لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

حماس: لم نرفع السلاح في وجه عرفات ودعمنا مقاومته



تلفزيون الفجر الجديد– قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إن الحركة رفضت تفاوض الرئيس الراحل ياسر عرفات مع الاحتلال الإسرائيلي، لكنها وقفت معه حينما قاوم، ورفض التنازل عن القدس.

وأضاف أبو مرزوق عبر صفحه على "فيسبوك": رفضنا تفاوض عرفات مع اسرائيل ورفضنا اعترافه بهذا الكيان ورفضنا خطه السياسي وتوقيعه على اتفاقيات أوسلو.. ووقفنا مع أبو عمار حينما قاوم العدو الصهيوني ورفض التنازل عن القدس وسمح للعمل المقاوم في الضفة والقطاع بالعمل خلال الانتفاضة الثانية، ووقفنا معه في مواجهة الأمريكان والصهاينة.

وأشار إلى أن حركة "حماس" وقفت مع الراحل عرفات في الوقت الذي وقفت بعض التيارات في حركة فتح ضدّه، "وتآمر البعض الآخر عليه ثم بكوا عليه بعد طي صفحة المؤامرة!".

وقال أبو مرزوق إن الحركة "وقفت بقوة خلف برنامج المقاومة وواجهت الاحتلال بكل قوة، لا لإفشال ما وقّع عليه عرفات، ولكن تطبيقًا لبرنامج المقاومة وتحقيقا لرغبات شعبنا؛ حيث رفضت كل الفصائل والقوى الفلسطينية خيار التسوية السياسية، وسواء انحازت هذه الفصائل إلى خيار المقاومة بفعالية أم لا، إلا أن أوسلو كان رفضه إجماعا وطنيا".

وأكد أن "حماس قالت منذ البداية إن أبو عمار تمّ اغتياله ومات بفعل فاعل ولا بد من التحقيق"، مشيرًا إلى أن " البعض من أصحاب الأصوات المرتفعة والأقلام المتلوثة رفض كلامنا آنذاك".

وقال أبو مرزوق: اليوم وقد ثبت أن أبو عمار رحمه الله مات مسموما ورأت الحركة أنه من حق الرجل وتاريخه ومكانته ورمزيته أن تكون هناك جديّة في تناول موضوع اغتياله، فإذا بالاتهامات تُكال على الحركة وتتهمها بالانتهازية وأننا ثُرنا على الرجل وقتلنا الأمل فيه!! أين حصل ذلك؟؟!! ومتى ؟؟!!".

وأضاف في تصريحاته عبر الـ"فيسبوك": نحن لم نرفع سلاحا في وجه الرجل، بل طالبنا بالتحقيق في ظروف مقتله، وحينما كان عداؤه مع الصهاينة كنّا معه في نفس المركب".

وأكد أبو مرزوق أن الحكومة المقالة لم تمنع إحياء ذكرى رحيل عرفات في غزة، مضيفًا "ولكن في العام الماضي أفسدت خلافات فتح الداخلية الاحتفال، وفي العام الذي سبقه أفسدت الاحتفال كثرة الدماء فيه، فكان البديل هو احتفال جامع يشارك فيه الكل الوطني وفي إطار لائق بالمناسبة".
 

الرابط المختصر: