أزمتا الوقود والكهرباء تهددان بانتشار الأوبئة في قطاع غزة

تلفزيون الفجر الجديد|قال وزير الحكم المحلي بالحكومة المقالة في غزة محمد الفرا إن الوضع البيئي في قطاع غزة ينذر بكارثة جراء استمرار أزمة الكهرباء ونقص الوقود التي تعصف بالقطاع.

ودعا الفرا خلال مؤتمر صحفي في مدينة غزة المنظمات الدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ غزة من التلوث البيئي وانتشار الأوبئة بعد تكدس القمامة في المحافظات.

وقبيل المؤتمر؛ بدت عشرات الشاحنات متوقفة بجانب مكب اليرموك للنفايات وسط مدينة غزة، في صورة فيما يبدو أن وزارة الحكم المحلي وبلديات قطاع غزة أرادت من خلال ذلك توضيح حجم أزمة تراكم النفايات في شوارع المدينة.

وبحسب بلديات قطاع غزة فإن البلديات تحتاج إلى 150 ألف لتر من الوقود لتشغيل عربات جمع القمامة من الشوارع و700 لتر  لتشغيل محطات معالجة الصرف الصحي المنتشرة في محافظات غزة.

ونتيجة هذا التدهور فإن بلديات قطاع غزة لجأت إلى استخدام العربات التي تجرها "الدواب"، لإخلاء القمامة بعد توقف كافة سيارات البلديات في القطاع، وبدا ذلك واضحاً عندما جاءت العشرات من عربات الحيوانات التي كانت تجمع النفايات من شوارع مدينة غزة.

واستنكر النائب في المجلس التشريعي مروان أبو راس "دور حكومة رام الله في محاصرة غزة وفرض ضرائب إضافية على السولار المرود لمحطة كهرباء غزة".

وحمل أبو راس "مسؤولية تصاعد الحصار ونتائجه لثلاثة أطراف هم: الاحتلال الإسرائيلي والسلطة في رام الله، وجمهورية مصر العربية".

وتساءل "هل المحافظة على سلامة أهل غزة وإدخال مواد البناء والوقود يضر بالأمن القومي المصري"، مطالباً "بإدخال الوقود القطري المحتجز لدى السلطات المصرية منذ ثلاث سنوات".