معاريف: ارتفاع حاد في محاولات خطف إسرائيليين بالضفة
تلفزيون الفجر الجديد– ادعت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الخميس، أن هناك ارتفاعا في التخطيط لعمليات مشابهة لتلك التي نفذها الفلسطيني نضال عمر من قرية بيت أمين في قلقيلية، وخطف خلالها الجندي تومر حزان بعد أن "أغواه" بالذهاب معه لبلدته ثم خطفه وقتله لمبادلته بشقيقه الأسير.
ووفقا للصحيفة فإن الأسابيع الأخيرة شهدت إلقاء القبض على بضع خلايا اعتزمت إغواء إسرائيليين للوصول إلى مناطق الضفة في محاولة لإجراء عمليات مساومة ومبادلتهم بأسرى معتقلين في إسرائيل، حسب زعمها.
وحذر جهاز الأمن في إسرائيل من محاولات "لمخربين فلسطينيين" بإغواء إسرائيليين بوساطة الشبكات الاجتماعية للوصول إلى المناطق مثل ما حصل للإسرائيلي أوفير رحوم، الذي أغوته فلسطينية تُدعى أمينة منى عام 2001 للوصل إليها إلى رام الله ثم اختطفته وقتلته بإطلاق النار عليه.
وادعت مصادر في جهاز الأمن الاسرائيلي إن خليتين من رام الله ونابلس كانتا قريبتين من تنفيذ عمليات كهذه وعدة خلايا أخرى كانت في مرحلة التخطيط، فيما قال ضابط عسكري في المنطقة الوسطى إنه منذ قتل تومر خزان في قلقيلية وهناك ارتفاع حاد في الدوافع لتنفيذ أعمال الاختطاف.
وقالت الصحيفة إن "التخوف من عمليات الاختطاف لمدنيين أو جنود يقلق أيضا بسبب الآثار التي قد تتسببها مثل هذه العمليات في ضوء الثمن الباهظ الذي اضطرت إسرائيل إلى دفعه مقابل تحرير الجندي شاليط" حسب وصفها.



