عشرات المستوطنين يعربدون ليلاً حول بوابات الأقصى
تلفزيون الفجر الجديد– مارس عشرات المستوطنين اليهود الليلة الماضية، أعمال عربدة حول بوابات الأقصى في القدس القديمة، خلال ما أسموها 'بمسيرة الأبواب التقليدية' بمناسبة رأس الشهر العبري الجديد 'شهر طبات'، الذي يتزامن مع عيد الأنوار 'الحانوكاة' العبري.
وتمثلت فعاليات العربدة بالطواف حول بوابات المسجد وأداء طقوس وشعائر تلمودية صاخبة وسط هتافات عنصرية ضد الفلسطينيين والعرب بحماية معززة من قوات الاحتلال، حيث ردّد المستوطنون شعارات تنادي بتسريع بناء 'الهيكل المزعوم' مكان الأقصى المبارك.
وكانت قوات الاحتلال وضعت متاريس أمام بوابات المسجد، للحيلولة دون وصول المستوطنين إليها، ولكنها في الوقت ذاته سمحت لهم بإقامة حلقات رقص خاصة، وطقوس وشعائر تلمودية صاخبة في سوق القطانين المُفضي إلى الأقصى وإلى منطقة أوقاف حوش الشهابي 'رباط الكرد' الذين يطلقون عليه 'المبكى الصغير'.
يشار إلى أن عشرات المستوطنين يتقدمهم عدد من 'الحاخامات' تجمعوا مساء أمس في باحة حائط البراق، ثم انطلقوا في مسيرتهم وهم يحملون أعلاما خاصة عليها صورة لمجسم الهيكل المزعوم، ورددوا الشعارات عبر مكبرات الصوت المنقولة التي تنادي بتسريع بناء الهيكل مكان الأقصى، في حين لبس بعضهم ألبسة الهيكل، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال، والتي أحاطت المسيرة بجدار عسكري ومنعت أي فلسطيني من الاقتراب منها.
وواصل المستوطنون عربدتهم بمسيرتهم الصاخبة من البراق باتجاه شارع الواد ثم شارع المجاهدين، بمحاذاة عدد من بوابات الأقصى، وانتهت المسيرة في منطقة باب الأسباط برقصات تلمودية وهتافات عنصرية.



