لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

اسعار الوقود انخفضت عالميا.. فلماذا ارتفعت محليا؟



تلفزيون الفجر الجديد– شكل انخفاض اسعار الوقود عالميا عقب الاتفاق حول الملف النووي الايراني وما تلاه من انخفاض اسعار النفط عالميا صدمة لدى المستهلك في فلسطين الذي افاق على خبر ارتفاع اسعار الوقود بما يقارب 8-10 اغورات لليتر الواحد.

فقد اظهرت تعرفة اسعار المحروقات الجديدة التي اعلنت عنها هيئة البترول مساء السبت ارتفاع اسعار اسطوانات الغاز من 65 الى 67 شيكلا لشهر كانون الثاني.

مواطنون ابدوا تذمرهم من هذا الارتفاع في ظل عدم وجود مبرر له حسب قولهم، فالمواطن ابو احمد يتساءل "لماذا عندما ترتفع اسعار الوقود عالميا ترتفع الاسعار محليا، ويعزى السبب دائما إلى الارتباط بالسوق العالمي، اذن لماذا لا يستمر هذا الارتباط حين ينخفض السعر عالميا؟".

سمير جابر، مدير وكالة توزيع المحروقات ( اسو )، عزا اسباب عدم الانخفاض فلسطينيا الى عدم انخفاض الاسعار في اسرائيل، مشيرا الى التبعية في الاسعار للجانب الاسرائيلي حسب ما هو متبع في فلسطين.

وارجع جابر انخفاض الاسعار بشكل جزئي في اسرائيل إلى ان خزينة الدولة تدفع جزءا من ثمن الوقود، ويعوض هذا الجزء من الجمارك والضرائب من اسرائيل، فهيئة البترول تأخذ المحروقات بسعر اعلى، وبعد الدعم يضاف 3 شواكل على السولار والبنزين، وعندما ترجع الضرائب للخزينة يعود الفارق للسلطة.

المحلل الاقتصادي نافذ ابو بكر قال ان اسعار الوقود في معظم الأحوال مرتبطة بعدة عوامل، منها الاسعار الدولية وطريقة الاستيراد والاتفاقيات الاقتصادية، وتناسب وقت الشراء مع وقت وصول الدفعات المطلوبة.

واشار ابو بكر الى ان اسعار النفط انخفضت عالميا، بينما ارتفعت فلسطينيا، وسبب ذلك هو عدم وجود ناظم لقطاع الوقود في فلسطين.

ودعا ابو بكر إلى ضرورة مراجعة الاتفاقيات الدولية الموقعة مع الجانب الاسرائيلي، والتي تجعل الفلسطينيين ملتزمين بالاستيراد من اسرائيل بالاسعار التي تحددها الاخيرة.

الا انه ورغم الارتباط والتبعية للسعر بالجانب الاسرائيلي، فقد بقيت الاسعار ثابتة الشهر الماضي رغم انخفاضها في اسرائيل، وهذا على حد قول ابوبكر يثير تساؤلا حول السياسة المتبعة في تحديد الاسعار لدى الجانب الفلسطيني.

المصدر: القدس الالكتروني

الرابط المختصر: