لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

“الفدائي” يلاقي الفلبين بنهائي التحدي غدا وعينه على أمم آسيا



تلفزيون الفجر الجديد- تتجه أنظار جماهير كرة القدم الفلسطينية مساء غد الجمعة، صوب إستاد  راسمي دهاندو في مدينة ماليه عاصمة جزر المالديف، الذي يستضيف نهائي بطولة التحدي بين منتخبنا الوطني ونظيره الفلبيني.

وسيقام اللقاء النهائي لبطولة التحدي الساعة السابعة مساء بتوقيت فلسطين، وسيضمن الفائز باللقب التأهل لبطولة أمم آسيا التي تستضيفها أستراليا مطلع العام المقبل، وسيلعب في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات: اليابان، العراق، والأردن، علما أنها المرة الأخيرة التي تنظم فيها هذه البطولة.

وإضافة إلى المشاركة في بطولة أمم آسيا 2015، فإن فوز منتخب فلسطين بلقب بطولة التحدي سيمنحه التقدم كثيرا على تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وسيتقدم بشكل ملحوظ على سلّم الترتيب، كما سيفتح المجال أمام الأندية الفلسطينية للمشاركة لأول مرة في تاريخها ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في نسختها القادمة.

ولا يعتبر منتخب الفلبين خصما غريبا على منتخبنا، إذ سبق وأن لعب معه مباراتين من قبل وفي بطولة كأس التحدي بالذات، حيث تعادل معه عام 2011 في تصفيات التأهل للبطولة دون أهداف، بينما خسر أمامه العام الماضي في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع بثلاثة أهداف لأربعة.

وجاء تأهل منتخبنا الوطني إلى نهائي بطولة التحدي بعد تصدره لمجموعته في الدور الأول بسبع نقاط من فوزين وتعادل، حيث نجح في لقائه الأول من تحقيق الفوز على منتخب قرغيستان بهدف وحيد، وفي اللقاء الثاني تغلب على ميانمار بهدفين نظيفين، بينما تعادل في اللقاء الأخير مع المستضيف منتخب جزر المالديف دون أهداف، وفي الدور نصف النهائي، حقق المنتخب الوطني فوزا مستحقا على منتخب أفغانستان بهدفين نظيفين.

ولا يختلف حال منتخب الفلبين عن منتخبنا، حيث تصدر مجموعته برصيد سبع نقاط، وتغلب في الدور الأول على منتخبي تركمنستان ولاوس بنفس النتيجة بهدفين نظيفين، بينما تعادل مع أفغانستان سلبا، وتجاوز في الدور نصف النهائي منتخب المالديف بصعوبة وبعد شوطين إضافيين بثلاثة أهداف لهدفين.

وظهر لاعبو الفدائي خلال هذه البطولة بشكل مميز يختلف كثيرا عن المشاركات السابقة، حيث بدا التجانس واضحا بين خطوطه، ولعل الأبرز كان خط الدفاع بقيادة الكابتن عبد اللطيف البهداري، حيث كان الدفاع دائما من أبرز أسباب الهزيمة من خلال ارتكاب أخطاء فادحة وبدائية، ولكن في هذه البطولة تحسن كثيرا ولم يدخل شباكنا أي هدف، إضافة إلى تألق الحارس رمزي صالح الذي أصبح أول لاعب فلسطيني يتجاوز حاجز الـ100 مباراة.

كما قدم هجوم منتخبنا أداء مميزا ونجح في تسجيل خمسة أهداف، تناوب على تسجيلها أفضل لاعب في البطولة وهدافها النجم أشرف نعمان الذي سجل ثلاثة أهداف، والمميز عبد الحميد أبو حبيب الذي كان دوره مميزا للاعب نعمان، إضافة إلى تألق باقي نجوم المنتخب.

إذن، لن يكون نهائي الغد صعبا ولا سهلا في نفس الوقت على منتخبنا أمام منتخب لم يكن أداؤه مخيفا بل يمكن التغلب عليه، خاصة بعد أدائه الباهت في لقاء جزر المالديف، وهو يعتمد على مهارة بعض لاعبيه، وعلى الهجمات المرتدة السريعة التي على مدافعينا الحذر منها والتعامل معها بعيدا عن ارتكاب الأخطاء داخل صندوق الجزاء.

ويعتمد المنتخب الفلبيني على تشكيلة لا تختلف كثيرا عن التي خاضت نهائيات كأس التحدي العام الماضي، ومعظم لاعبيه مجنسون أو من أصول ألمانية وإنجليزية ودنماركية، إضافة إلى اعتماده على بعض اللاعبين المحترفين في الخارج.

وأبرز لاعبي منتخب الفلبين جيمس جوزيف يونغهوسباند، وانتان غوياردو، اللذين سجلا الأهداف الأربعة باللقاء الماضي أمام منتخبنا، كما يبرز حارس المرمى إدواردو ساكابان الذي تألق كثيرا أمام جزر المالديف.

الرابط المختصر: