إسرائيل تنفي تجسسها على كلينتون وحافظ الأسد

تلفزيون الفجر الجديد-  نفى مسؤولون إسرائيليون سابقون في وزارتي الدفاع والخارجية، ما نقلته مجلة "نيوز ويك" الأميركية الأسبوعية، أمس، عن أن هناك وثائقا ستنشر الأسبوع المقبل في كتاب جديد للمؤلف "آرون بيرغمان"، تشير إلى تورط إسرائيل بالتجسس على الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون والرئيس السوري السابق حافظ الأسد، خلال الحوارات السرية التي كانت تجري في التسعينيات لإجراء مفاوضات مع إسرائيل.

ووفقا للمجلة الأميركية، "فإن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية استمعت إلى المكالمات الهاتفية بين كلينتون والأسد".

وعلق مسؤولون إسرائيليون سابقون وصفهم موقع "والا" العبري بأنهم كانوا مطلعين على ما يجري من نقاشات حول مبادرة السلام الأميركية حينها مع السوريين، "أن كل ما ورد في تقرير المجلة الأميركية والمرتقب نشرها بشكل مفصل في كتاب بيرغمان هي مزاعم غير دقيقة". وفقا لوصفهم.

وقال أحد المسؤولين في وزارة الدفاع للموقع "يبدو أنها محاولة أخرى لتوسيع الهجوم ضد إسرائيل، إن الولايات المتحدة تتنصت على العالم بأسره". فيما قال مسئول آخر "هناك محاولة للإساءة للتعاون الكبير بين إسرائيل والولايات المتحدة.