جبهة النضال الشعبي بسلفيت تنظم ندود سياسية بالذكرى السادسة لرحيل القائد نبيل القبلاني
ومن جانبه أكد ممثل المحافظ على الدور الريادي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ضمن منظمة التحرير الفلسطينية ، ومواقفها الوحدوية وتمسكها بالثوابت الوطنية ، مشيراً على أن ما يتعرض له شعبنا من عدوان متواصل من قبل حكومة الاحتلال يتطلب توحيد الصف الفلسطيني والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا .
وتابع عبد الرحمن في هذه المناسبة نستذكر القادة العظام والشهيد القائد نبيل القبلاني وكافة شهداء شعبنا ، من الرئيس الخالد الشهيد ياسر عرفات ، القائد المؤسس د. سمير غوشة وكافة الخالدين في قلوبنا من الشهداء ،مثمنا جهود جبهة النضال في المحافظة ومؤكدا على أهمية التواصل الفعال بين مختلف القوى والفعاليات الوطنية .
ومن جانبه استعرض الدكتور خالد القاسم عضو المكتب السياسي تاريخ الجبهة منذ الانطلاقة عام 67 باعتبارها منظمة وطنية ديمقراطية ، وفصيلاً أساسيا من فصائل منظمة التحرير ، تناضل إلى جانب مختلف فصائل الحركة الوطنية الفلسطينية ، في الوطن والشتات من اجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ، وتمكين الشعب الفلسطيني من وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار القاسم إلى مؤسسي وقادة الجبهة الذين عاشوا في مواجهة الاحتلال وشاركوا في مسيرة الشعب النضالية خلال سنوات عديدة منهم د. صبحي غوشة والشهيد فايز حمدان ” الرائد خالد” والشهيد ” خليل سفيان ” أبو الحكم ” ونبيل القبلاني ” أبو حازم ” ، والأستاذ بهجت أبو غربية وأبو النايف الفتياني ، والدكتور المؤسس الدكتور سمير غوشة ، وأبو الوليد العزة.
ومن جانبه استعرض رزق النمورة مسيرة العطاء لشهداء الجبهة ، متحدثاً عن مناقب الشهيد نبيل القبلاني أبو حازم ، وانه من القلائل الذين جمعوا بين العمل السياسي والعمل العسكري ، كما تطرق إلى علاقته الوطنية في أوساط رفاقه ومع كافة فصائل العمل الوطني سواءً داخل السجون أو خارجها.
وتحدث النمورة عن مسيرة الشهيد القبلاني خلال مرحلة الأسر حيث اعتقل مع مجموعة من الرفاق المناضلين سنة 1967، حيث كان الرفيق الشهيد نبيل القبلاني على رأس مجموعة مشتركة من جبهة النضال والجبهة الشعبية ومعها قافلة محملة بأدوات القتال من قاذفات الار بي جي والأسلحة النارية ، ومتفجرات ، واصطدموا في وادي عربا بكمين إسرائيلي اشتبكوا معه فاستشهد اثنين من رفاقه واعتقل مع رفيق أخر ليكمل مسيرته في الأسر بعد أن حكم عليه بالسجن المؤبد.
وبمداخلتها تحدثت نصرة القبلاني زوجة الشهيد عن سيرة حياته التي كان يكرسها للوطن وللقضية الفلسطينية وعن معاناة الأسر داخل سجون الاحتلال.
في ختام الندوة قدم المحامي مضر مراد عضو قيادة حركة الحرية للحضارة العربية من فلسطين المحتلة الـ48 شكره العميق لجبهة النضال عن هذه الدعوة مثمناً أهمية الاتصال والتواصل مع جميع جماهير شعبنا الفلسطيني سواء بالداخل أو بالخارج ، مشيراً لأهمية مثل هذه الندوات التي نستذكر فيها شهدائنا أمثال الرفيق القبلاني وتاريخ قضيتنا الفلسطينية.
وفي نهاية الندوة قدمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني – فرع سلفيت – درع العهد والوفاء للرفيقة نصرة القبلاني ” أم حازم ” بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لرحيل عنوان النقاء الثوري الرفيق الشهيد نبيل القبلاني ” أبو حازم ” .