ضابط اسرائيلي: الحملة العسكرية الجارية في الضفة أعدت مسبقاً
تلفزيون الفجر الجديد | قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، ان أجزاء من الحملة العسكرية التي ينفذها الجيش الاسرائيلي واطلق عليها عملية "عودة الإخوة" قد خُطط لها مسبقا وتنفذ دون أي ارتباط بما هو معلن من اهداف تتعلق بعودة المستوطنين الثلاثة الذين اختفت آثارهم، لا سيما ما ينفذ منها في جنين.
ووفقا لما نقله موقع "هادري هاداريم" العبري الالكتروني ( وهو موقع مقرب من المستوطنين) عن ضابط في الجيش الاسرائيلي يخدم في جنين فان الجيش كان مستعدا لهذه العملية العسكرية في جنين بسبب نشاط المواطنين هناك.
وقال الضابط بأن الجيش يحاول اثارة السكان لاستفزاز ملقي الحجارة، مما سيتيح لقناصة الجيش باطلاق النار عليهم. واضاف: "هناك مجموعة من القناصين المتمركزين على أسطح المنازل – حيث تحركت وحدة بكاملها باتجاه ضواحي جنين لغرض اثارة الفوضى وزيادة التوتر. وهذا بالضبط الهدف الحقيقي: اثارتهم للقيام بخرق القانون وبعدها تصفية أولئك الذين يخرقون القانون".
ورفض ضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي هذه الاتهامات، وقال بأنه "على الرغم من قيام الفلسطينيين بالقاء الحجارة فان الجيش لا يقوم بالرد باطلاق النار". وادعى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بان "تلك الاتهامات لا أساس لها من الصحة وبأنه لم يجر أي تغيرات في أوامر اطلاق النار".
وفي رد على سؤال لمجلة "٩٧٢+" العبرية قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن الحملة العسكرية المتواصلة للجيش الاسرائيلي في الضفة تسعى لتحقيق هدفين يتلخصان بإعادة المستوطنين "المختطفين" وتوجيه ضربة قوية لحركة حماس في الضفة الغربية. وأضاف بأن العملية ستتواصل طالما لزم الأمر لذلك.



