أمر بهدم منزل المتهم بقتل الضابط مزراحي
تلفزيون الفجر الجديد- ذكرت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم انه جرى أمس، تسليم افراد عائلة زياد عواد المتهم بقتل الضابط الاسرائيلي باروخ مزراحي فيما عرفت بعملية ترقوميا ليلة الفصح اليهودي في نيسان الماضي، امرا بهدم منزله في قرية إذنا في منطقة الخليل.
واشارت الصحيفة الى ان عمليات هدم بيوت المعتقلين الفلسطينيين كإجراء عقابي، كانت قد توقفت منذ العام 2005 بعد ان قررت لجنة عسكرية خاصة "ان الاضرار التي تعود من وراء هدم البيوت اكبر من الفوائد الذي قد يجنيها مثل هذا الاجراء العقابي".
ووفقا لمعطيات منظمة "بيتسيلم" فإن عدد البيوت التي هدمها من قبل سلطات الاحتلال في الفترة الواقعة مابين عامي 2001 و2005 بلغ 664 بيتاً، في الاراضي المحتلة كإجراء عقابي بموجب اللبند 119 من انظمة الطوارئ للعام 1954.
واشارت "هآرتس" الى ان سلطات الاحتلال كانت قد هدمت في العام 2009 بيت المعتقل حسام دويّات في صور باهر، لاتهامه بتنفيذ عملية الجرافة في القدس، حيث كانت هذه هي المرة الاخيرة التي يصدر فيها امر بهدم منزل منفذي العمليات ضد الاحتلال.
ويأتي القرار بهدم منزل عواد وفقا للصحيفة بعد دعم جهاز المخابرات العامة "الشاباك" قيادة جيش الاحتلال لقرار الهدم وذلك – حسب زعمهم – "تعزيزاً لقوة الردع ضد منفذي العمليات المحتملين مستقبلاً".



