خبير إسرائيلي : منظومة القبة الحديدية خدعة وأكذوبة

تلفزيون الفجر الجديد – قال مهندس الصواريخ الإسرائيلي، مردخاي (موطي) شيفر، إن منظومة "القبة الحديدية" هي أكذوبة وأن ما ينشره جيش الاحتلال عن نجاح المنظومة في اعتراض عدد كبير من القذائف الصاروخية ما هو إلا خدعة.

وكان شيفر، الذي حصل على جائزة إسرائيل في الصناعات الأمنية، والمتخصص في صناعة الصواريخ الدفاعية، قد شكك بمشروع منظومة القبة الحديدية منذ  انطلاقه واعتبرها "أكذوبة"، وأكد في مقابلة مع موقع "والا" العبري إن قناعته تلك تعززت خلال أيام الحرب على غزة.

وقال إن الانفجار الذي يعقب  إطلاق القذائق من منظومة القبة الحديدية  يخدع البصر وما هو إلا عملية تدمير ذاتية للصاروخ.  مضيفا: يمكن إطلاق الصواريخ الاعتراضية في سماء خالية من الأهداف والنتيجة ستكون ذاتها.

وأضاف شيفر إن موقفه من المنظومة الإسرائيلية الممولة أميركيًا تعزز في العدوان الأخير على قطاع غزة، وأوضح أن ليس كل صاروخ يطلق من بطارية "القبة الحديدية" يحقق النتيجة المرجوة ويعترض القذائف التي تطلق من غزة، وقال إن التفجيرات التي يشاهدها الإسرائيليون هي تفجيرات ذاتية لصواريخ "القبة الحديدية" وليس بالضرورة تفجيرات ناجمة عن اعتراض قذيفة.

ورداً على سؤال إن كان الجيش الإسرائيلي يكذب، أجاب شيفر بكل وضوح: "الناطق باسم الجيش يكذب".

وقال إن ما يحصل هذه الأيام هو "رحلة نقاهة" مقارنة عما سيحصل في حال مواجهة عسكرية مع حزب الله، وأوضح أن لدى حزب الله صواريخ شديدة الدقة.

وعما عرضه الجيش الإسرائلي على أنه اعتراض لصاروخ  m302 أطلق من قطاع غزة، قال: هذا النوع من الصواريخ مبرمج لكي ينفجر ذاتيا على ارتفاع 100م من الهدف من أجل التسبب بأكبر قدر من الأضرار ولا علاقة لذلك بالقبة الحديدية.

وأضاف: أن الناطق بلسان الجيش يكذب، والعاملون على تشغيل المنظومة لا يعرفون بأنها خدعة، وحتى الجنود الذي يضغطون زر الإطلاق لا يعرفون بأنهم  يطلقون على لا شيئ لانهم يعتقدون أن الانفجارات التي يرونها ناجمة عن اعتراض الصاروخ الهدف.