قطار “شعفاط”: مصدر للشتائم والاعتداء وتحرير المخالفات ضد المقدسيين

تلفزيون الفجر الجديد- تزداد معارضة ومقاومة عودة القطار في مخيم شعفاط يوما بعد يوم من قبل المواطنين المقدسيين،  بعد أن تبين حجم الدمار الذي أحدثه لحياة المواطنين هناك، إذ أنه يعتبر مشروع تهويدي تدميري يمكن المستوطنين من الوصول الى أي مكان في القدس بحرية، وفق رئيس مجلس مقاومة الاستيطان في شعفاط، حبيب أحمد زيدان.

وذكرت صحيفة القدس في تقرير لها الاثنين، أن القطار الخفيف الذي أحرق المواطنون بعض أجزاءه مؤخرا، قيد حركة المواطنين، بسبب مراقبة الشرطة لحركتهم من خلال الكاميرات المنصوبة عليه، التي توثق كل حركة في الليلة والنهار.

وأوضحت الصحيفة أن العديد من الشبان المقدسيين في شعفاط تعرضوا للضرب والشتم من قبل المستوطنين في القطار، كما يتعرض عدد من الشبان للاعتداءات من قبل حراس القطار خاصة في ساعات المساء.

واعترفت شرطة الاحتلال أن الفلسطينيين في القدس يتعرضون لأعمال عنف في المواصلات العامة خاصة في القطار الخفيف، وقالت إنه في كثير من الحالات تعرض المقدسيون للشتائم ومطالبات بالنزول من القطار بل وعنف جسدي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في إحدى هذه الحالات وثقت الكاميرات عملية طرد والاعتداء على فلسطينية برفقة طفلها من القطار وإلحاق الشتائم بها، ولم يتدخل أحد لوقف الاعتداء.