هآرتس: حان الوقت لاسرائيل أن توقف اطلاق النار
تلفزيون الفجر الجديد- تسآلت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها باللغة الانجليزية اليوم الاثنين: بعد 6 ايام من المعارك بين اسرائيل وحماس؛ هل يهم حقاً عدد الاهداف التي قام الجيش الاسرائيلي بقصفها في غزة؟ هل هناك اي معنى لعدد الصواريخ التي اطلقتها حركة حماس حتى الآن؟ الشيء الوحيد الذي له اهمية وتقشعر له الابدان هو عدد الذين راحوا ضحية هذه الحرب.
وجاء في إفتتاحية الصحيفة التي نُشرت تحت عنوان "حان الوقت لاسرائيل لتوقف اطلاق النار"؛ ان اسرائيل راضية عن الصواريخ التي تطلقها حماس والتي تسبب فقط اضرارا في الممتلكات، بينما عدد القتلى في غزة وصل الى اكثر من 160 ومعظمهم من المدنيين والاطفال والنساء، الذين كانوا ضحايا لما تسميه اسرائيل "الأضرار الجانبية" والذي لا يمكن تجنبه في وقت الحرب.
وقالت "هآرتس" أنه ما زال صناع القرار في اسرائيل وعلى رأسهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يجدون صعوبة في تحديد اهداف العملية العسكرية على قطاع غزة . حيث قال نتنياهو "ان العملية مستمرة حتى يعم الهدوء".
"وآخرون لديهم افكار اخرى مثل احتلال قطاع غزة وتسليمه لأبو مازن وتشكيل جيش فلسطيني وهذا الحل يعتبر وهميا ولا يمكن تأييده".
واشارت الصحيفة إلى ان "عملية عمود السحاب جلبت الهدوء لاسرائيل لمدة عام ونصف، وجلبت عملية الرصاص المصبوب الهدوء لمدة اطول من العملية التي سبقتها، واوضحت العمليتان مع مرور الوقت انه يمكن الوصول الى اتفاق مع حركة حماس".
وجاء في الافتتاحية ايضاً: "نظرا لغياب العملية الدبلوماسية فانه يتعين على اسرائيل ان تعتمد على اتفاقات وترتيبات جزئية لا تضمن حلولا مطلقة، لكن تسمح بفترات من الحياة الطبيعية. وهذا النوع من الحلول والتفاهم يجب ان تتوصل له اسرائيل مع حماس والسلطة الفلسطينية".
واختتمت هآرتس إفتتاحيتها بالقول: من ناحية اخرى تستطيع اسرائيل الاعلان عن اهداف العملية خاصة اذا انجز هدفها في معاقبة حماس، وقد حان الوقت لوقف اطلاق النار وعدم تدمير البنية التحتية لمدة طويلة.



