برشلونة × ريال مدريد … من ينتصر

؟بدأ الجد الحقيقي الآن والاختبار الأول هو في لقاء كأس الملك الذي يسعى له كلا الناديان بشدة الريال لابتعاده عنه لفترات طويلة وبرشلونة لإثبات هيمنته على كرة اسبانيا في السنوات الأخيرة .

 
تطابق الشروط على كلا الفريقين :
هذه المرة لن يلعب إي من الفريقان على ملعبهما بل في الميستايا ، فلا عشب ولا مرشات ولا جمهور يطغى على الآخر ولا ضغط على أحد أكثر من الآخر وهو ما سيكسب اللقاء تكافوءاً في الشروط المحيطة تنفى إي حجج ” إذا ما استثنينا أي بطاقات حمراء قد تقلل عدد اللاعبين لأي من الفريقين .”

أسلوب برشلونة لن يتغير لكنه سيكون أكثر حذراً
برشلونة مدرسة حقيقية وأسلوبها واضح لا يتغير، الهجوم ولا شيء سواه ، هذه الجينات لن تتغير مهما كان الخصم ومهما كانت أهمية المباراة ، لكن الأكيد بأن غوارديولا سيكون أكثر حذراً حيث أن دفاعه لن يكون متقدماً إلى حد كبير لأن سرعة الريال في المرتدات هائلة .

عامل السرعة :
برشلونة سريع في التمرير والريال سريع في الجري ، أي أن تمريرات برشلونة السريعة والمنسجمة تسمح له بفتح الثغرات في أعتى الدفاعات لسرعتها وسرعة تبديل عناصره لمراكزهم ، لكن حركة الفريق ككل بطيئة نسبياً حيث أنه يقوم بالتحضير مطولاً ، أما ريال مدريد فهو لا يمرر كثيراً بين عناصره بل يدافع ويقطع الكرة ويصل للمرمى بثلاثة أو اربعة تمريرات مستفيداً من صرعة عناصره الكبيرة كدي ماريا ورونالدو .

ذكاء غوارديولا قبل المباراة ودهاء مورينيو داخلها :
يمتاز غوارديولا بقدرته على تحضير الفريق نفسياً وشحذ هممه بأفضل الطرق ، كما أنه يحضر الفريق بحيث يفرض أسلوبه داخل الملعب منذ اللحظة الأولى الأمر الذي لا يمنح المنافس أي فرصة ، في حين أن مورينيو يمتاز بدهائه سواء من خلال توظيف اللاعبين بأكثر من مركز أو بالتعامل مع مجريات المباراة بأرض الملعب.

ميسي ورونالدو ، ودوافع تقديم أعلى أداء :
لطالما نفى ميسي ورونالدو وجود تنافس بينهما على لقب الأفضل بالعالم لكن لن يقتنع أحد بهذا الكلام حتى اللاعبين أنفسهم ، ويتوقع أن يؤدي هذا التنافس بالإضافة إلى احترافية اللاعبين لدفعهما لتقديم أفضل أداء لتسجيل أسمائهما بالذهب في تاريخ لقاءات الفريقين ، وبالإضافة إلى حجم الرقابة التي يتوقع أن تواجههما قالجهد المقدم سيكون مضاعفاً .