الأسير كفاح الحطاب ينتصر على إدراة السجون

بعد إضراب عن الطعام بدأه الأسير كفاح منذ اليوم الخامس من هذا الشهر جراء عزله في عزل بئر السبع من قبل إدارة السجون يوم 17/4/2011، بسبب إعلانه التمرد على قوانين و إجراءات إدارة السجون و معاملته و الأسرى كأسرى أمنيين مطالب بمعاملتهم معاملة أسرى الحرب، ورفض أن يرتدي زي "الشاباص" والذي تفرضه إدارة السجون الاسرائيلية على الاسرى.

وذكرت،حلا إبنة الأسير الحطاب، للإعلامي المختص في شؤون الأسرى رائد الأطرش، أن إدارة السجون خضعت لمطالب والدها، ووافقت على السماح له بعدم الإلتزام بالزي نهائياً بالإضافة الى إسقاط الغرامة المالية التي فرضت عليه كعقاب من الإدارة و إسقاط المبالغ المترتبة عليه جراء هذا العقاب علماً أن الأسير الحطاب كان يغرم يومياً مبلغ 900 شيقل كما وافقت الإدارة على عدم قيام الأسير الحطاب للعد اليومي كما عُرض عليه إختيار أي سجن يريد إكمال باقي فترة حكمة فيه .

وقال الأطرش: إن خضوع إدارة الإحتلال للمطالب المشروعة للأسير الحطاب بمثابة إنجاز عظيم يما يوجب على جميع الأسرى و خاصة العسكريين التوحد للمطالبة بمعاملتهم كأسرى حرب وليس مثل ما تصنفهم إدارة السجون كأسرى أمنيين وخطوة الحطاب وخضوع الإدارة له أثبتت حق الأسرى في المطلب .

و أضاف الأطرش أن الأسير الحطاب قد أرسل رسالة من سجن نفحه وصلته بتاريخ 17/4/2011 في يوم الأسير الفلسطيني أعلن فيها تمرده على قوانين إدارة السجون مطالباً بمعاملته كأسير حرب وكان يعلم ما قد يحصل من عقابات جراء هذه الخطوة حيث نقل من نفحه الى بئر السبع و من ثم الى العزل فخاض إضراب عن الطعام حتى تحقيق مطالبه و بحمد الله بعد أن خضعت الإدارة للحطاب فقد أعلن توقفه عن الإضراب .

يشار إلى أن الأسير الحطاب درس الطيران في يوغسلافيا ،وعمل في الطيران الفلسطيني في قطاع غزة، ثم انتقل الى مدينة طولكرم وعمل مساعدا لمحافظ المدينة ثم تولى منصب مدير الدفاع المدني في طولكرم واعتقل وهو على رأس عمله ، و هو من مواليد مدينة طولكرم عام 1960 ، متزوج ولديه ولدين بنت وولد.