لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

حزب الله: المرحلة تفرض علينا البقاء في سوريا أكثر من أي يوم مضى



تلفزيون الفجر الجديد-  قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” اللبناني، الشيخ نبيل قاووق، الاثنين، إن حاجة لبنان لبقاء “حزب الله” في سوريا واستمرار قتاله إلى جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد “تتضح” للعالمين العربي والإسلامي وحتى الدولي، مشددا على أن المرحلة تفرض على الحزب البقاء هناك “أكثر من أي يوم مضى”.

وقال قاووق خلال احتفال تأبيني أن “ما بين حزب الله وتنظيم (داعش) وكل التكفيريين لا يمكن أن يكون حربا كلامية، بل إن ما بيننا وبينهم هو الميدان فقط، الذي نهزمهم ونسحقهم فيه”، مشيرا “إلى أنه يوما بعد يوم يتضح للجميع في لبنان وللعالم العربي والإسلامي والدولي عظيم الحاجة للبنان لبقاء حزب الله في سوريا”.

واعتبر أن “المرحلة اليوم تفرض على حزب الله أن يبقى حيث هو في سوريا أكثر من أي يوم قد مضى، لأن لبنان فرضت عليه معركة تكفيرية ودخل مرحلة جديدة، وبات في قلب المعركة التي فرضت عليه”.

ويقاتل حزب الله الى جانب قوات النظام السوري بشكل علني منذ مطلع العام الماضي.
ودعا قاووق الى إقرار “استراتجية وطنية” لمواجهة أي عدوان أو اعتداء على لبنان “وتشكيل أوسع تضامن وطني يضيق الخناق على التكفيرين ويقوي ويعزز من قدرة الجيش اللبناني على حماية وتحرير العسكريين من أيدي الخاطفين”، معتبرا “أن أي تأخير في إقرار الإستراتيجية الوطنية الدفاعية أو أي تأخير في استخدام أوراق القوة الضاغطة يعرض حياة العسكريين للخطر ويفتح شهية التكفيريين لمزيد من الإستفزازات والإعتداءات”.
و لا يزال تنظيم “داعش” يحتجز تسعة عسكريين لبنانيين، بعد أن أعدم اثنين، فيما تحتجز “جبهة النصرة” 13 عسكريا، بعد أن أفرجت عن 5 عسكريين أسرى من أصل 18 كانت تحتجزهم منذ الاشتباكات التي اندلعت بداية شهر اب(اغسطس) الماضي بين هذين التنظيمين ومجموعات مسلحة سورية اخرى من جهة وبين الجيش اللبناني من جهة في بلدة عرسال على الحدود اللبنانية الشرقية مع سوريا.
ورأى قاووق أن الحزب “نجح في انتزاع فتيل الفتنة السنية الشيعية” في لبنان، مضيفا “نحن لن نسمح للتكفيريين باستننساخ فتنة مذهبية جربوها في العراق وسوريا، ولا بتحقيق أية مكاسب على حساب السيادة والكرامة في لبنان، فلبنان ليس ضعيفا في المواجهة، وهو يمتلك أعلى مستويات المنعة والقوة بتمسكه باستراتيجية ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة، وبالتالي نحن مطمئنون إلى مستقبل المواجهة”.
وكانت معارك عرسال، التي استمرت 5 ايام، أدت إلى مقتل وجرح العشرات من المسلحين، في حين قتل مالا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني وجرح 86 آخرين، بالاضافة الى خطف عدد منهم  ومن القوى الأمن الداخلي، أطلق سراح 13 منهم حتى الآن.

الرابط المختصر: