إلى شرطة طولكرم مع التحية مفرق اليونس خطر يتهدد أطفال مدارسنا والحلول مطلوبة وفورية والصور تتكلم
تلفزيون الفجر الجديد – منتصر العناني – الصور لغة الصمت ما كثيرا تتكلم عن ذاتها وتعبر في كثير من الأحيان عن قصة كاملة بحلقات مختصرة تضرب أطنابها أبواب المسؤولين لتتحدث وتقول وتستصرخ يا مسؤولينا نحنُ هنا نقدم لكم بوصلة هامة أرتأت كلماتي أن توجه إلى رجل التنفيذ مدير شرطة طولكرم الذي تحمل الكثير والعبئ الأكبر ونعرف كم هي المسؤولية كبيرة لكننا في ذات الوقت المقدم حقوقي موسى يدك مدير شرطة طولكرم هو لغة خاصة ورجل التنفيذ في كل المواقف وشرطته الموقرة التي نُكنُ لها كل إحترام ونحن كلنا عِلم بالجهود التي تبذلوها للحفاظ في أطفالنا وطلابنا وهم ابناؤكم اولا قبل أن يكونوا ابناءنا، وبوصلة اليوم يا ابو جعفر أمام مائدتك صور خطيرة تتحدث عن خطورة شارع (مفرق اليونس) الذي هو شارع الموت والأكثر خطراً على طلابنا والصور التي التقطتها ظهراً كادت أن تحرق قلبي ولسان حالي نداء وصرخة كل أهالي الطلاب والمجاورين والتي تختفي فيها (إشارات المرور) مما يجعل الشارع اشد خطورة لتكون السيارات وهي الأكثر تحركا على هذا الشارع الخطير مع العلم بأن معلومات تقول بأن تم الموافقة على وضع شارات مرور، لكن هذه الإشارات لا تحترم من كثير من السائقين للاسف الشديد، ومن هنا جاز لنا أن نقدم لك هذه الصور لتجدوا حلا سريعا بالتعاون مع الشركاء لتنفيذ خطة هامة وسريعة لنقل الشارع نقلة نوعية نحو الأفضل للامان والحفاظ على ارواح أطفالنا وطلابنا، هذه الصرخة يا ابو حعفر نلقيها في ملعبكم كونكم الأقدر والجهة المسؤولة التي هي رسالة الأمن والأمان في شوارعنا من المرور وغيره.
المطلوب يا ابو جعفر أن تؤخذ بعين الأعتبار قصة هذا الشارع الذي مرَ حاله لسنوات طويله وحاله هو الحال ذاته ولا ننسى أن المرحلة القادمة والأشهر القادمة هناك تبدأ الرحلات ولا ننسى الميجا لاند حيث يتوافد الكثيرون في الرحلات المدرسية من كافة محافظات الوطن ومن الممكن أن تكون الحوادث لمن يجهلون مفرق اليونس وخطورته أن يتسبب لا سمح الله في حوادث لا تًحمد عقباها , أنتم أهل لحل هذه القضية وكل التحية لشرطة طولكرم وبدون مجاملة أنتم كنتم السبَّاقين في إيجاد الأجوبة والحلول حفاظا على مواطننا الذي هو الاهم وخاصة طلبة مدارسنا، وقد يكون هذا المواطن الذي يعمل كما نشاهده في الصورة صيغة المواطن الذي يستحق التقدير كونه في كل عودة طلاب مدرسة كمال راسم في تلك المنطقة يمسك بأيدي الأطفال ليقوم بقطع الشارع تفاديا لا سمح الله من أن يكون طلابنا الأطفال ضحية من ضحايا المتهورين والطريق المفتوحة التي لا يحترم أي الآخر فيها كونها لا تقع فيها حدود واضحة لمن الأولوية والصور تتكلم.
{gallery}2014/9/yoones-9{/gallery}