لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

لبنانيون يهتفون لـ”داعش”



تلفزيون الفجر الجديد- كتبت صحيفة النهار اللبنانية حول ما أسمته "يوميات مدينة طرابلس التي لا تخلو من التوترات الأمنية، ورغم حل ملف اشتباكات باب التبانة – جبل محسن بهروب علي ورفعت عيد إلى سوريا وتوقيف قادة المحور".

وقالت الصحيفة إن "المدينة ما تزال تشهد يومياً أحداثاً أمنية أقلها انفجار قنبلة صوتية وسط الشارع".

واعتبرت الصحيفة أن "أخطر ما في المشهد يتمثل باطلاق نار على دوريات ومراكز تابعة للجيش، وخطف عناصر قوى الأمن الداخلي خلال قيامهم بمهامهم، وانتشار للسلاح الفردي بين المواطنين بحجة الدفاع عن النفس ووجود مثيل له في الضاحية الجنوبية، وتفجير عبوات ناسفة صغيرة، وتظاهرات يغلب عليها الطابع الاسلامي يرفع فيها رايات مشابهة لراية "الدولة الإسلامية"، فضلاً عن إطلاق صرخات تدعو هذا التنظيم الإرهابي أو "جبهة النصرة" إلى دخول لبنان ومنها "الشعب يريد الدولة الإسلامية"…. لتتساءل الصحيفة هل وصلت "داعش" إلى طرابلس؟".

وتكمل الصحيفة "الاجابة في شكل عام: لا… لم تصل "داعش" إلى مدينة الفيحاء، لكن التعاطف معها ينمو، خصوصاً أن لبنانيين بالمئات هاجروا هذه المدينة للانضمام إلى تنظيمات متشددة في سوريا أو العراق، ومنهم من فجر نفسه ليختصر الطريق بالوصول إلى الجنة وكسب هدية "حور عين". ولهؤلاء عائلات وأشقاء وأصدقاء، كما هناك أفراد يتابعون ما يجري في سوريا ويتأثرون به ولمسوا الأمر الذي دفعهم إلى حمل راية "داعش" أو دعوتها للدخول "نكاية" بالآخرين".

وتنقل الصحيفة عن عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل والنائب السابق مصطفى علوش أن "أحدث استطلاع رأي يشير ألى ان 97% من أهل السنة في لبنان يعتبرون "تنظيم الدولة"، المعروف إعلاميا بـ"داعش"، وراياته تشوه الإسلام، وأنها اعتداء على الإسلام واغتصاب لبيئة المسلمين".

المشكلة بالنسبة إلى ابن المدينة أن لا احد يواجه هذه الظاهرة في شكل مباشر، ويقول: "نطل عبر الإعلام ونعبر عن رفضنا لهذه الظاهرة، علما أن 3% فقط هي نسبة من يرفعون مثل هذه الشعارات".

ويؤكد علوش أن "المتظاهرين يرفعون الرايات نكاية، لكنهم ليسوا جزءا من تنظيم".

وفي رأيه أن "مثل هذه الظاهرة لا يمكن إزالتها إلا عبر القوى الأمنية، أو يمكن صرف النظر عنها لاعتبارها ظاهرة سخيفة، لكن في شكل عام لا تعالج إلا امنياً، وهناك معسكر داخل التبانة وعلى القوى الأمنية أن تقوم بأمر ما تجاهه".
 

الرابط المختصر: