لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

استطلاع: ارتفاع شعبية “حماس” بعد العدوان



تلفزيون الفجر الجديد-  أظهر استطلاع للرأي العام أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال أن الحرب على قطاع غزة ادت الى تراجع الثقة في حركة فتح من 41.7% قبل الحرب إلى 35.1% بعد الحرب، مقابل ارتفاع في شعبية حركة حماس 16.8% في نيسان 2014 -أي قبل الحرب- إلى 25.7% في تشرين الأول 2014 بعد الحرب.

وبالرغم من أن الرئيس محمود عباس قد حافظ على كونه الشخصية الأكثر ثقة بالنسبه للمستطلعين، إلا أن نسبة الثقة به انخفضت من 25.2% في نيسان 2014 أي قبل الحرب إلى 23.3% في تشرين أول من نفس العام، وبالمقابل ارتفعت نسبة الثقة بإسماعيل هنية من 13.5% قبل الحرب إلى 17.9% بعد الحرب.

وبين الاستطلاع أن الحرب حققت مصالح الشعب الفلسطيني وزادت من تأييد الكفاح المسلح وحركة حماس، وقللت من تأييد المفاوضات، فقد اعتبرت أكثرية بنسبة 53.4% أن الحرب حققت مصالح الشعب الفلسطيني، مقابل 21.8% اعتبروا أنها أضرت بمصالح الشعب الفلسطيني، فيما ارتفعت نسبة الذين يؤيدون العمليات العسكرية ضد الأهداف إسرائيلية من 31.5% قبل الحرب الأخيرة في نيسان 2104 الى42.7% بعد الحرب في تشرين أول 2014.

كما أظهرت نتائج الاستطلاع بأن الحرب أدت إلى تراجع طفيف في نسبة الأكثرية التي تؤيد استئناف المفاوضات من 54.7% في نيسان 2014 قبل الحرب إلى 52.4% من تشرين الأول من هذا العام.

ولدى سؤال المستطلعين عن الطرف المنتصر في الحرب اعتبر 57.1% من المستطلعين بأن حماس هي الطرف المنتصر في الحرب الأخيرة، مقابل 8.0% قالوا بأن إسرائيل هي التي انتصرت، ويذكر أن هذا يشكل تراجعا عن نسبة الذين قالوا إن حماس هي المنتصر بعد حرب 2012، والتي بلغت 70.6% في حينه، ومن اللافت أن 64.1% من الذين اعتبروا حماس هي الطرف المنتصر من الضفة الغربية، بينما 45.3% من قطاع غزة.

وفي حين حمل ما يقارب نصف المستطلعة آراؤهم (49.8%) مسؤولية معاناة أهل قطاع غزة لإسرائيل؛ اعتبرت نسبة من 15.9% أن المعاناة كانت من مسؤولية حماس، والمُلفت أن 12.5% ممن يعتبرون أن المعاناة كانت مسؤولية حماس هم من الضفة، و21.6% هم من قطاع غزة.

ولدى سؤال المستطلعين فيما إذا كان من الممكن تجنب هذه الحرب إسرائيليا وفلسطينيا، قالت أكثرية بنسبة 79% انه لم يكن من الممكن تجنب الحرب، وأن إسرائيل كانت ستشنها على كل الأحوال، ولكن بالمقابل، قال 17.7% أنه كان بالإمكان تجنبها فلسطينيا، واللافت بأن الذين يعتقدون بإمكانية تجنب الحرب فلسطينيا في غزة هم ضعف الضفة.

وحول موقف الجمهور الفلسطيني من "الدولة الاسلامية بالعراق والشام – داعش"، فقد عبرت أكثرية 70.8% عن موقف سلبي من الأنباء الواردة عن تقدم "داعش" في العراق وسوريا، مقابل 7.6% عبروا عن موقف إيجابي من ذلك.

وحول التوقعات من "داعش" اتجاه القضية الفلسطينية، فقد اعتبرت نسبة 5.2% أن تنظيم داعش يخدم القضية الفلسطينية، مقابل 45.4% قالوا إن "داعش" يضر بالقضية الفلسطينية، و34.8% قالوا إنه لا يؤثر سلبا ولا إيجابا على القضية الفلسطينية.

الرابط المختصر: