انتهاء عملية قلقيلية بسقوط أحد افراد الامن و2 من القسام
وذكرت مصادر محلية أن أكثر من 70 سيارة جيب عسكرية ترافقها مئات من أجهزة أمن السلطة حاصرت منزل معتقل من حماس لديها وهو عبد الفتاح شريم بزعم وجود مطلوبين داخله .
وحسب رواية الأمن الفلسطيني فقد تحصن المطلوبون ويعتقد أنهم ثلاثة داخل سرداب في البناية المحاصرة .
وأضاف أن “أفراد الأمن جاؤوا بعائلة المطلوبين إلى داخل المنزل حتى يقنعوهم بتسليم أنفسهم دون إراقة دماء”.
وحمل الخندقجي حركة حماس المسؤولية عن أحداث قلقيلية واتهمها بمحاولة نقل واقع غزة إلى الضفة الغربية.
من جهته أشار المركز الفلسطيني للإعلام المحسوب على حماس إلى أن قوات الشرطة قامت باعتقال عائلات مطارَدي كتائب القسام الذين تحاصرهم من أجل الضغط عليهم لتسليم أنفسهم.
وكانت حماس في الضفة الغربية حذرت أجهزة أمن السلطة من المساس بحياة قادة وأبناء القسام في المدينة. وقالت في بيان مكتوب إن محاصرة المنزل الذي يتحصن فيه “ثلاثة من أبناء القسام المطاردين لقوات الاحتلال وهم محمد عطية وإياد ابتلي وعلاء ذياب، هو استكمال لخطة مبرمجة بدأت بها أجهزة عباس/دايتون قبل فترة طويلة، ووصلت الآن مرحلة التصفية الجسدية”.
وطالبت الحركة مصر بموقف صريح وواضح مما يحدث في الضفة الغربية، “والتدخل الفوري لوقف هذه المجزرة”، مطالبة في الوقت ذاته الفصائل الفلسطينية “بالخروج عن صمتها”.
كما طالبت حماس حركة فتح بتوضيح موقفها “من هذه الجرائم التي تحدث باسمها”.
واتهم المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في بيان صحفي حركة فتح بـ”جرّ الساحة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى شلال دماء”.
وقال برهوم “بهذا الهجوم والعدوان من قبل قوات عباس وحركة فتح على حماس وباستمراره يكون أبو مازن وحركة فتح قد قضوا على كل فرص استمرار الحوار أو إنجاحه ونحملهم مسؤولية تدمير كل ما تم إنجازه في حوارات القاهرة ويكونون قد قطعوا كل حبال التواصل وأدخلوا الحوار والعلاقة معهم طريقا مسدودا”.
واعتبر أن “ما يجري مخطط مبرمج وممنهج أحكم إعداده جيدًا في ظل لقاءات أمنية إسرائيلية أميركية مع قيادات أمنية في الضفة الغربية وباطلاع وإشراف (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس و(رئيس حكومة تسيير الأعمال) سلام فياض للقضاء على المقاومة وحركة حماس تحديدًا لتهيئة الأجواء لفرض مشاريع صهيوأميركية على حساب الدم الفلسطيني وعلى أنقاض حقوقنا وثوابتنا”.
كما اتهمت حماس الأجهزة الأمنية في الضفة باعتقال 12 من عناصرها على الأقل يوم الأربعاء.
يذكر أن مدينة قلقيلية كانت قد شهدت في بداية الأسبوع اشتباكا مسلحا بين قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية ومسلحين من كتائب القسام التابعة لحركة حماس أسفر عن مصرع ثلاثة من عناصر الأمن واثنين من كتائب القسام إضافة لمدني.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في موقعها الإلكتروني صباح اليوم الخميس أنه تم اعتقال أربعة من “المطلوبين” في نابلس وآخر في رام الله وثلاثة في بيت لحم وأربعة قرب الخليل.