لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

خامنئي يؤم صلاة الجمعة في خطوة نادرة ويلقي خطبة حول الانتخابات



في خطوة نادرة يؤم مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي صلاة الجمعة 19-6-2009 في مصلى طهران الكبير، غداة تظاهر عشرات الآلاف من مؤيدي المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي لليوم السادس على التوالي .

وجاءت التظاهرة لإبقاء الضغط على النظام الإسلامي بشأن الخلاف على نتائج الاقتراع، بينما أعلن مجلس صيانة الدستور أنه يحقق في شكاوى تتعلق بـ646 مخالفة في الانتخابات تقدم بها موسوي والمرشحان الخاسران الآخران.

وقال المتحدث باسم المجلس عباس علي كدخدائي إن المخالفات تتصل خصوصا بـ”عدم وجود بطاقات اقتراع، وتأخير في تسليمها” إضافة إلى “تشجيع على التصويت لمرشح واحد”.

وأوضح المجلس أنه سيستمع غدا السبت إلى المعترضين الثلاثة، موسوي ومهدي كروبي ومحسن رضائي. وسيدلي المجلس برأيه حول إعادة فرز الأصوات في موعد أقصاه الأحد.

وشارك موسوي وزوجته زهرة رهنورد في المسيرة، وتحدث إلى الحشد، وفق شهود.

وفي اليوم السابع للأزمة، يترقب الإيرانيون خطبة خامنئي في صلاة الجمعة حول نتائج الانتخابات الإيرانية المثيرة للجدل، فيما علق المرشح الإصلاحي مهدي كروبي المظاهرات المقررة اليوم إلى غدا السبت.

وفي نفس السياق طلب موسوي من أنصاره عدم المشاركة في صلاة الجمعة، وذلك لتجنب الاصطدام بأنصار المحافظين.

وكان لافتا أمس الخميس إعلان وزارة المخابرات الإيرانية أنها كشفت مخططا إرهابيا له صلة بجهات خارجية لزرع قنابل أثناء انتخابات الرئاسة في إيران.

من جهة أخرى منع القضاء الإيراني ابنة الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني وأحد أبنائه من مغادرة الأراضي الإيرانية لضلوعهما في تظاهرات المعارضة.

وأكد المصدر أنه “تم إثبات دورهما في التحريض وتنظيم التظاهرات غير القانونية والتوتر وأعمال التدمير الأخيرة”، متحدثا عن فايزة ومهدي هاشمي.

وأظهر التلفزيون الرسمي الأربعاء فايزة هاشمي مرتدية التشادور وسط حشد من المتظاهرين تجمعوا بمئات الآلاف احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية الجمعة.

وهاجم الرئيس محمود أحمدي نجاد الذي أعلن فوزه في الانتخابات بشدة رفسنجاني وأبناءه خلال الحملة الانتخابية، مؤكدا أنهم استفادوا من امتيازات مالية.

ومن جانب آخر، استمرت حملة الاعتقالات لأنصار موسوي، والتي طالت إبراهيم يزدي أول وزير خارجية في عهد حكومة الثورة الإسلامية المؤقتة التي أمر الخميني بتشكيلها بُعيد سقوط الشاه عام 79.

وقال رئيس البرلمان الأوروبي هانز غيرت بوتيرينغ إن ردود فعل الشارع الإيراني مثيرة للدهشة، مضيفا أنه لم يتوقع خروج الإيرانيين والتعبير عن آرائهم بهذه القوة للدفاع عن الحريات والديمقراطية، وبالتالي فإن ما يجري في الشارع الإيراني “إيجابي للغاية”.

وأكد على ضرورة التعاطف مع المتظاهرين، لكن مع وجوب ضبط النفس وعدم استخدام القوة.

الرابط المختصر: