لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

ضمن حملة “أبي أقرأ لي”: وزارة الثقافة تنظم لقاءً ثقافياً في مدرسة بنات النزلة الشرقية



 تلفزيون الفجر الجديد–  نظمت وزارة الثقافة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم، لقاءً ثقافياً، ضمن فعاليات " أبي اقرأ لي "، تم من خلاله مناقشة روايتي " رجال في الشمس"، و " الصمت البليغ "، بمشاركة عضو المجلس الاستشاري الثقافي فائق مزيد ، والكاتب خالد الزبدة، بحضور منتصر الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة، ومديرة مدرسة بنات النزلة الشرقية فدوى كتانة، والعشرات من طالبات المدرسة وطلاب من مدرسة الذكور.

  وفي كلمتها الترحيبية، أكدت المربية فدوى كتانة على أهمية القراءة وتشجيع الطالبات على الثقافة العامة، كما ثمنت دور وزارة الثقافة في زياد الوعي الثقافي للطلبة من خلال استضافة الأدباء والشعراء والمثقفين للحديث في مواضيع ثقافية مختلفة، كما أكدت على دعم مديرية التربية والتعليم لكافة الأنشطة المنهجية واللامنهجية والتي تصب في مصلحة الطالب وتنمي قدراته الفكرية.

 وحث منتصر الكم، على التواصل ما بين الأسرة والمجتمع مع أبنائهم الطلبة من خلال القصة والكتاب وقراءتهم، وضرورة العمل على غرس وتنشئة الأبناء على المبادئ السامية من خلال حبهم للوطن وروح العمل الجماعي والإخلاص والعطاء والتضحية، وبين أن الأرض تسرق ويسرق الحجر والشجر والزيتون، أما العلم لا يمكن سرقته.

من جهتها أكدت مديرة التربية والتعليم نائلة عودة على أهمية التواصل بين الآباء وأبنائهم في المدارس وبناء علاقة ثقافية إيجابية، وبينت أن الهدف من حملة أبي اقرأ لي هو تفعيل دور الأسرة في تشجيع الأبناء على القراءة والبحث من مصادر المعرفة وذلك من خلال زيارة المدارس والمشاركة في الحملة ودعم المكتبات المدرسية.

 واستهل فائق مزيد مناقشته لرواية " رجال في الشمس " بالتعريف بالأديب الفلسطيني غسان كنفاني، وأضاف: رواية رجال في الشمس، رواية فلسطينية تعبر عن حالة المعاناة للأمل الفلسطيني التي طغت على الكثير من العائلات المهجرة؛ كما تناول بالتحليل شخوص الرواية الرئيسيين.

بدوره تحدث الكاتب خالد الزبدة عن كتابه " الصمت البليغ "، الذي يعتبر من أدب السجون و هو الأدب الإنساني النضالي الذي ولد في عتمة وظلام الأقبية والزنازين وخلف القضبان الحديدية، وخرج من رحم الوجع اليومي والمعاناة النفسية والقهر الذاتي، والمعبر عن مرارة التعذيب وآلام التنكيل وهموم الأسير وتوقه لنور الحرية وخيوط الشمس.

كما تحدث عن محتوى كتابه الذي يحتوي على فصول عدة تجسد المعاناة والألم، الذي يظهر جلياً في عناوين فصوله مثل: الليل الثقيل، الدرب الوعر، حرق الأعصاب.

وفي نهاية اللقاءين، دار نقاش بين الطلبة والمتحدثين في أجواء من التفاعل والحماسة والإدراك.

الرابط المختصر: