“صرخة طفولتي” يشارك في المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة في المغرب

تلفزيون الفجر الجديد- مي زيادة- يشارك فيلم "صرخة طفولتي" للمخرج الشاب أحمد موقدي للمرة الثانية هذا العام في مهرجان عالمي، حيث تم اختيار الفيلم للمشاركة في المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكه بدورته السادسه في المغرب.

وأكد موقدي خلال حديثه لـ "وطن للأنباء" أن هذه المشاركه هي الدعم الذي يحتاجه في بداية مشواره في عالم اخراج الافلام الوثائقية.

وأضاف قائلاً: "ان فرحتي في المشاركة الثانيه هذا العام في مهرجانات عالمية هو انجاز عظيم من اجل الاستمرار في انجاز الاعمال الوثائقية التي ترفع اسم فلسطين في كافة المحافل الدولية".

يذكر ان "صرخة طفولتي" من اخراج : احمد موقدي، تصوير : بلال التميمي واحمد موقدي، مونتاج : أحمد موقدي، تعليق صوتي : أحمد شاور ، ترجمة رافت دراوشة .

وأشار موقدي إلى أن 16 فيلما من 13 دولة، ستتنافس في فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، والتي ستقام من 24 إلى 27 الشهر الجاري، حول جوائز المهرجان، ذات القيمة المالية، وهي الجائزة الكبرى للجزيرة الوثائقية، وجائزة لجنة التحكيم وجائزة الإخراج وجائزة النقد وجائزتي التصوير والجمهور.

وهذه الافلام هي: أفلام "بلانكو لميلفان دوران" من إسبانيا، و"السلحفاة التي فقدت درعها" لخالد قيصرمن ألمانيا، و"هوشي من سايغون فيتنام" لعبد الفتاح حمودة من أنجلترا، و"المغربون" لمروان الطرابلسي و"عربية العباسي" من تونس، و"إسبانيو المغرب"، لباولا بلاسيومن إسبانيا، و"الجرح والسكين لأنس" ماريتزا بولمرمن سويسرا، و"آن بيريدسو للأميدو سوكودوكو" من فرنسا/مالي، و"العائدون من كندا/فلسطين" لتغريد سعاده، و"أمل دنقل" لمصطفى محفوظ من مصر، و"صرخة طفولتي" لأحمد موقدي من فلسطين، و"أسية الوديع مناضلة المغرب" لهلا مراد من لبنان، و"أوني لسالي أبو باشا" من مصر، و"أوتار مقطوعة" لأحمد خميس حسونة من فلسطين، و"سينما الصحوة" لحبيب بافي سجيد من إيران، فضلا عن "سبتة… ثقافات متعددة" لإدريس الريفي التمسماني، و"آذان في مالطا" لرشيد القاسمي من المغرب.

وكان فيلم "صرخة طفولتي" للمخرج الشاب أحمد موقدي قد حصد في أكتوبر الماضي جائزة قناة الجزيرة للأفلام الوثائقية القصيرة، في مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية بدورته العاشرة.

ويروي الفيلم قصة أطفال قرية النبي صالح وخروجهم في المسيرات الشعبية الأسبوعية التي تجري في القرية لمواجهة قوات الاحتلال، ويركز الفيلم أيضاً على الحالة النفسية التي يمر بها الأطفال جراء الاعتقالات المتكررة لهم ولأهاليهم.
 

المصدر: وطن للانباء