بالصور والفيديو: تشييع الشهيدين سرحان وصلاح الدين في طولكرم والقدس

تلفزيون الفجر الجديد – شادي عبد الله و سامي الساعي – شيعت جماهير محافظة طولكرم وبلدة حزما قرب القدس، ظهر اليوم الإثنين، رُفات الشهيدين سرحان شرحبيل سرحان، ومؤيد محمود صلاح الدين، في جنازتين مُنفصلتين، وسط الهتافات الوطنية الوحدوية

وشارك في الشييع بطولكرم المحافظ اللواء عبدالله كميل، الى جانب قادة الأجهزة الأمنية والفصائل، وحشد من أهالي المحافظة، وفي حزما قرب القدس عدنان الحسيني محافظ القدس، وقادة حركة حماس في الضفة، ونواب التشريعي، وحشد من أهالي حزما وطولكرم.

وأكد اللواء كميل على تصميم القيادة الإستمرار بالعمل حتى تسليم جثامين رفات الشهداء كافة، التي ما زالت قوات الاحتلال تحتجزهم في ما يسمى بمقابر الأرقام، ضاربة بعرض الحائط كافة الأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية، مقدماً التعازي لأسر الشهداء.

بينما شدد القيادي في حماس الشيخ حسن يوسف، ان طريق النصر هو المقاومة، وشهداء اليوم هم من عبدوا الطريق لهذا الخيار الذي يجب علينا جميعاً تبنيه والعمل على تقويته بوحدتنا ووحدة صفنا، معرباً عن تعازيه لذوي الشهداء، ومشيداً بتضحياتهم جميعاً سواء من كتائب الأقصى او القسام أو الفصائل الأخرى.

وأكد المشاركون في التشيع، أن خيار شعبنا تحقيق كافة الحقوق المشروعة وفي المقدمة تبييض السجون وعودة اللاجئين وإقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة الكاملة، التي لن تتحقق إلا من خلال وحدتنا الوطنية وإنهاء حالة الإنقسام.

وكانت سلطات الاحتلال سلمت رفات الشهيدين للجانب الفلسطيني عبر بوابة "سناعوز – نتانيا" غرب مدينة طولكرم مساء أمس الأحد، بحضور ذويهما ومدير الارتباط العسكري في طولكرم المقدم تامر عرفة، ومدير الإرتباط المدني في طولكرم خليل الطنة، ومسعفين من الخدمات الطبية العسكرية.

ويُشار ان الشهيد سرحان سرحان نفذ عملية إقتحام مستوطنة "ميتزر" شمال طولكرم يوم 10/11/2002، ونجح بقتل 6 إسرائيليين وإصابة 12 آخرين، حيث أغتيل على يد الوحدات الإسرائيلية الخاصة يوم 10/4/2003 وتم إحتجاز جثمانه منذ ذلك اليوم، بينما نجح مؤيد صلاح الدين بتفجير حزامه الناسف وسط مجموعة من الجنود في بلدة باقة الشرقية عام 2001.
 

عدسة: الزميل سامي الساعي

{gallery}2014/2/shed-sla7-24-2{/gallery}

عدسة: محمد أنور ناصر – صفحة بحبك يا عتيل

{gallery}2014/2/shheedserhan24-2{/gallery}