بلغ نادي تشيلسي نهائي بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة «كابيتال وان كب» بعد فوزه على ضيفه ليفربول بهدف دون رد
المدرب جوزيه مورينيو أنهى سجله السيء أمام ليفربول في هذا الدور، ووصل للنهائي ..
بلغ نادي تشيلسي نهائي بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة «كابيتال وان كب» بعد فوزه على ضيفه ليفربول بهدف دون رد، ليتفوق في مجموع المباراتين 2/1، حيث كانت مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب «الأنفيلد روود» قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
بهذا الفوز، نجح مدرب تشيلسي جوزيه مورينيو في إنهاء سجله السيء أمام ليفربول في الدور نصف النهائي، فقبل هذه المباراة، كان قد خسر في 3 مباريات في نصف النهائي في مسيرته مع «البلوز» جميعهم كانوا أمام ليفربول (2005، 2007 في دوري أبطال أوروبا)، (2006 في كأس إنجلترا).
وسيواجه تشيلسي في المباراة النهائية التي ستقام على ملعب «ويمبلي» في لندن، المتأهل من المباراة الأخرى في إياب نصف النهائي بين شيفيلد يونايتد وتوتنهام هوتسبير، حيث انتهت مباراة الذهاب والتي أقيمت على ملعب الأخير «وايت هارت لين» بفوز «السبيرس» دون رد.

بالدقيقة 22 طالب مهاجم تشيلسي دييجو كوستا بركلة جزاء حيث ادعى عرقلته من قبل مارتن سكرتل لكن الحكم أشار باستمرار اللعب، وسط اعتراض من قبل المدرب جوزيه مورينيو من خارج الخطوط.

حاول تشيلسي الرد سريعًا، عندما استلم لاعب الوسط نيمانيا ماتيتش كرة ومر حتى وصل لحدود منطقة جزاء ليفربول لكنه تباطئ في التسديد حتى تعرض لمضايقة من قبل لوكاس، لتمر تسديدته في الأخير سهلة لخارج الملعب.
كورتوا عاد ووقف سدًا منيعًا أمام فرصة محققة من كوتينيو الذي تخطى المدافع زوما وشق طريقه إلى منطقة الجزاء، قبل أن يسدد بيسراه كرة نحو الزاوية السفلي، لكن كورتوا تصدى لها بقدمه في الدقيقة 29.

وفي الشوط الثاني، جرب تشيلسي سلاح التسديدات، حيث أطلق هازارد تصويبة بيسراه مرت بجوار القائم بقليل، تبعه زميله كوستا بتصويبة جديدة، لكن الحارس سيمون مينولييه تعملق وتصدى لها هذه المرة، قبل أن يأتي الرد من جيرارد بتصويبة أخرى في الدقيقة 61، أمسكها كورتوا بثبات.
هدأ نسق اللعب بعد أن نجح لاعبو تشيلسي في امتصاص حماس لاعبي ليفربول بالاحتفاظ بالكرة، وتضييق المساحات، لتقتصر محاولات ليفربول على التسديدات، كانت احداها من قبل ستيرلينج في الدقيقة 88، لكنها ذهبت أدراج الرياح، ليلجأ الفريقان للأشواط الإضافية.
وبدأ تشيلسي الشوط الإضافي الأولى بقوة، ولم تكتمل الدقيقة الأولى منه، حتى نجح في اقتناص هدف الفوز، عن طريق المدافع الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش، الذي اعتلى أعلى من الجميع، وحول كرة عرضية أرسلها ويليان من ركلة حرة بضربة رأس، استقرت في سقف الشباك.
ليفربول كاد يُعيد المباراة لنقطة البداية، بعد أن سنحت له فرصة خطيرة، بعدما اخترق رحيم ستيرلينج من الرواق الأيسر، قبل أن يسر تمريرة عرضية بالمقاس على رأس جوردان هندرسون، لكن التصويبة الرأسية للأخير مرت بجوائر القائم ببضعة سنتيمترات، لتضيع معها آمال ليفربول في التعالد.



