لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

ليفربول يعلن عن دخل قياسي.. لكن المستقبل لمانشستر يونايتد



أعلن نادي ليفربول رقماً قياسياً احتفلت به إدارته، وزاد من سعادة جمهوره المنتشي بالنتائج المميزة في بطولة الدوري مؤخراً.

وقال ليفربول في بيان رسمي إن النادي حقق عن الموسم الماضي دخلاً مقداره 255 مليون جنيه استرليني، ليصبح النادي التاسع من حيث الدخل في العالم، والخامس إنجليزيا.

صحيفة ميرور حللت أرقام نادي ليفربول، وأكدت أن بيع سواريز ليس محتسباً بهذه النتائج، مما يعني أن الأرقام ستبدو أفضل مما هي عليه، لكن الريدز ما زالوا خلف كل من مانشستر يونايتد وجاره سيتي والمتصدر تشلسي وارسنال.

طوال تاريخ كرة القدم، كان ممكناً للفرق أن تحقق نجاحاً رياضياً من دون ميزانية ضخمة، لكن النجاح المستمر أثبت أنه بحاجة لأموال، خصوصاً لو دخل الفريق في أزمات، فالشياطين الحمر على سبيل المثال أنفقوا 200 مليون يورو لترميم الفريق، في حين لم يستطع باريس سان جيرمان في المقابل شراء أي لاعب باستثناء ديفيد لويز، واضطر لاستعارة سيرجي اورييه وذلك لتجنب عقوبات مخالفة قواعد اللعب المالي النظيف.

تشلسي مثال آخر على صعوبة التعامل مع قوانين اللعب المالي النظيف، فقد استغنى عن مواهب شابة مثل دي بروين ولوكاكو، واضطر لإعارة صلاح وبيع شورله، من أجل تمويل صفقة كوادرادو وتقديم عقود مغرية لكوستا وكورتوا وفابريجاس، وبالتالي استغنى عن عمق التشكيل من أجل خلق فريق عالي الجودة ملائم لقواعد اللعب المالي النظيف.

ويبتعد مانشستر يونايتد عن ليفربول بالدخل السنوي بما يقارب 150 مليون يورو، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع في حال عودة الشياطين الحمر لدوري أبطال أوروبا مدعومين بعقد رعاية جديد مع أديداس، كما أن إدارة صاحب الرقم القياسي ببطولات الدوري تحقق نجاحات أفضل بعوائد البث التلفزيوني الخارجي وعمليات التسويق لعلامة النادي التجارية.

ليفربول كان قد نجا بصعوبة من عقوبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المتعلقة بقوانين اللعب المالي النظيف، وتحقيقه ما يقارب 1.5 مليون يورو فقط من الأرباح عن الموسم الماضي يجعله غير قادر على التعامل مع أزمة كالتي حدثت مع مانشستر يونايتد، ولا قادر على شراء لاعب مثل دي ماريا مقابل 75 مليون يورو، ومع تطور مستوى شبابه أمثال رحيم ستيرلينج وكوتينيو فهو مضطر لزيادة أجورهم التي ستأكل جزءاً من ميزانيته أو الاستغناء عنهم.

ما سبق يجعل النادي سعيداً جزئياً بما تحقق، لكن ليس كلياً، لأن المستقبل ما زال في يد الأقوى مالياً؛ مانشستر يونايتد القادر على التعامل مع موسم سيء ثاني بكل سهولة ومن دون أية مشاكل.

الرابط المختصر: