لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

أسبوع رمادي على ميسي وكريستيانو رونالدو



تتغنى الصحف الكتالونية والمدريدية على حد سواء، كل حسب الميول والأهواء، بالأرقام التي حققها كل من الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي، غير أن واقع الحال قد يقول غير ذلك.

وفي الوقت الذي تعتبر فيه الصحف المدريدية أن هداف ريال مدريد بطل أوروبا ومتصدر الدوري الاسباني لكرة القدم حقق انجازا تاريخيا بعد أن أصبح أول لاعب في تاريخ الليغا يسجل 30 هدفا أو أكثر في 5 مواسم متتالية، فإن الحقيقة هي بأنه هدفه من ركلة جزاء في مرمى فيايريال الأحد الماضي لم يمنع الملكي من السقوط في فخ التعادل 1-1 وتقلص فارق الصدارة إلى نقطتين عن برشلونة.

أما في المقابل .. وفي حين تتحدث الصحف الكتالونية عن الهداف التاريخي للبرشا وتشرح مساهماته في الانتصارات، فهي تغفل حقيقة مهمة وهي أن ميسي فشل في ركلة الجزاء أمام مانشستر سيتي وسجل من تسلل في شباك غرناطة وغاب عن التسجيل في كأس الملك أمام فياريال.

الصحف المدريدية ترى أن رونالدو سجل 30 هدفا، ولا ترى أي سلبيات أخرى، والصحف الكتالونية لا تترك فرصة إلا للتذكير بالتمريرات المساعدة الـ13 التي قدمها ميسي (مقارنة بـ10 فقط لرونالدو) وأغلبها لنيمار من أجل التسجيل دون أن تفكر للحظة في أن طريقة المدرب لويس انريكي حتما لن تعود بميسي أو برشلونة لأيام غوارديولا.

ويمتلك ميسي 18 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات هذا الموسم، فيما جمع رونالدو 15 تمريرة فقط.

وعلى الجهة المقابلة فإن أهداف كريستيانو رونالدو الـ30 في الليغا، رغم أنه لعب 3 مباريات أقل من ميسي صاحب الـ27 هدفا، قد لا تنفعه في شيء أيضا إذا واصل فريقه الملكي تقديم هذا المستوى الهزيل تحت إشراف المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي.

وتحت قاعدة النظر للنصف الممتليء من الكأس وليس الفارغ، فلا بد من الإشارة إلى أن رونالدو صنع 10 فرص للتهديف أمام فياريال منها رأسية مذهلة أخرجها بإعجوبة الحارس الاسباني الشاب سيرجيو اسينخو، فيما لمس ميسي الكرة 70 مرة أمام غرناطة وكانت تمريراته دقيقة بنسبة 80 بالمئة.

ولعب ميسي دورا أساسيا في الهدف الثاني أمام مانشستر سيتي ولمس الكرة 107 مرات وبلغت دقة تمريراته 90 بالمئة، في حين أن رونالدو سجل هدفا وصنع آخر في مباراتين متتاليتين أمام شالكة والتشي.

وسجل رونالدو 39 هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم مقابل 38 هدف سجلها ميسي.

تبقى الإشارة إلى أن العام 2015 يبدو من حيث المظهر أفضل لبرشلونة من ريال مدريد فقد جمع انريكي 11 انتصارا في الدوري، فيما جمع انشليوتي 10 فقط، كما وصل برشلونة لنهائي كاس الملك بعلامة كاملة من الانتصارات عكس ريال مدريد الذي سقط من دور الـ16، وإن كان وضع الفريقين متشابه تقريبا في الشامبيونز ليغ.

الرابط المختصر: