لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الاربعاء .. 3 مدربين عظماء واخر ينتظر مصيره



تقام الاربعاء نزالات الجولة الثانية من إياب دور الستة عشر في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث يحل باريس سان جيرمان الفرنسي ضيفاً ثقيلا على تشلسي الانجليزي، ويستضيف بايرن ميونيخ الالماني الخصم الأوكراني العنيد، شاختار.

أصحاب الأرض .. فرصتهم أكبر

كانت نتائج الذهاب متقاربة، لكن أصحاب الأرض يملكون الفرصة الأفضل، فتشلسي يكفيه التعادل السلبي وإن لم يكن سيلعب لأجله، وبايرن ميونخ مطالب بالفوز بغض النظر عن النتيجة، ويعرف غوارديولا أن الفشل في ذلك، سيكون كارثة تهز كثيراً من سمعته وثقة اللاعبين به.

مباراة باريس سان جيرمان وتشلسي معركة تكتكيكة، في حين أن المواجهة الثانية معركة فنية مهارية، وكل مدرب يأمل الفوز بالمعركة الرئيسية، وتمني التوفيق لنجومه لكسب الحرب، فالليلة فيها أسماء كبيرة، تبدأ بهازارد وزلاتان ابراهيموفيتش مرورا بروبن وريبيري وتنتهي بديفي لويز وأدريانو، الهداف المزعج في صفوف شاختار.

3 مدربين عظماء وأخر ينتظر حتفه

الليلة سيظهر فيها 3 مدربين عظماء، بيب غوارديولا صانع التاريخ مع برشلونة والفائز بأعلى نسبة ألقاب نسبة إلى عدد المباريات التي قادها حتى الآن في أوروبا، أما البرتغالي جوزيه مورينيو، فغني عن التعريف، وتكاد تقول "فخامة الاسم تكفي".

في حين يقود شاختار مدرب عظيم في أوكرانيا، وإن كان روماني الجنسية، إنه ميرتشا لوتشيسكو، الذي يتولى تدريب شاختار منذ العام 2004، حيث حقق معهم 8 ألقاب ببطولة الدوري المحلي، وقادهم لأول بطولة أوروبية في تاريخ أوكرانيا بعد الانفصال عن الاتحاد السوفييتي، يوم فاز بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم العام 2009، ويحبه ويحترمه كثيرون لإلتزامه بمبادىء الكرة الجميلة.

أما المدرب الرابع، فمدرب ينتظر حتفه في حال فشل بتحقيق نتيجة طيبة الاربعاء يصعد من خلالها إلى دور الثمانية، فقوانين اللعب المالي النظيف وتقدم عمر بعض لاعبي سان جيرمان، لا تسمح بالتغاضي عن المستوى الضعيف نسبة إلى الجودة الفردية التي يملكها لوران بلان، فالنجاح الآن بات جزءاً من المشروع، وليس نتيجة ينتظرها القطري ناصر الخليفي وفريق الإدارة.

الفوز ببطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم لا يعد إنجازاً بالنسبة لسان جيرمان، بل مسألة وقت وإن تأخر يعتبر فشلاً، ومنافسة ليون الحالية لا ترضي أحداً في إدارة نادي الأمراء، وبالتالي فإن المنفذ الوحيد حتى لا يتأكد بلان أن أيامه معدودة، هو التأهل أمام البلوز، في حين يتربص يورغن كلوب ودييغو سيميوني وأنطونيو كونتي بهذا المنصب.

زلاتان الأوروبي .. ليس أسطورة

لا يملك السويدي زلاتان إبراهيموفتش الكثير من الأمجاد الأوروبية، بل إنه رحل مراراً باحثاً عن اللقب الكبير، ولم يفعل حتى الآن، بل بات رحيله فأل خير على من يتركهم، ففاز إنتر ميلان في العام 2010 وفعل برشلونة نفس الأمر العام 2011، مباشرة بعد انتقال النجم السويدي.

ويحتاج زلاتان، لذكريات أوروبية جميلة حتى يذكره الجمهور بشكل أفضل، فالناس الآن تهتم به لأنه فاعل في الملاعب، لكن تذكر اللاعب بعد رحيله يحتاج لمجد على مستوى أكبر من بطولات الدوري، ويكفي دليلاً على ذلك وصف صحيفة لوفيجارو الفرنسية لزلاتان بنقطة الضعف – بعض الأحيان – بسبب عدم قيامه بالأدوار الدفاعية ولا التكتيكية، والاكتفاء بالاعتماد على جودته.

مرتدات شاختار .. كابوس بايرن

لا يمكن مطالبة الاسباني بيب غوارديولا بالواقعية، فالمدرب أخذ قراره، ورسم مصيره حول الجنون الهجومي الكروي، والذي يعتبره كرة القدم الحقيقية.

لكن ما يمكن مطالبة غوارديولا به، أن يلعب مهاجماً لكن من دون سذاجة، فاليوم هو يواجه أحد أسرع فرق أوروبا وفريق يملك مهارة عالية جداً في خط وسطه وهجومه، مما يجعل التعامل مع سلاح المرتدات الأوكرانية، أكبر صداع في رأس غوارديولا.

هجومياً، لن يواجه بايرن ميونيخ مشاكل بالتسجيل في أليانز أرينا، فالمباريات التي لم يسجل فيها فريق يدربه غوارديولا تعد معدودة على الأصابع، لذلك يصبح الدفاع الناجح أساس تأهل العملاق البافاري الاربعاء.

مورينيو لن يمانع من تعادل سلبي حتى يوم الجمعة المقبل

لن يغامر جوزيه مورينيو في لقاء الاربعاء، لكنه سيحاول افتتاح التسجيل كعادته، فهو في ستامفورد بريدج لا يقبل الدفاع خصوصاً مع انطلاق اللقاء، فهو بحاجة ليسجل هدفاً، كي يجد هازارد وكوستا المساحات بعد ذلك، ويلعب مدافعاً بالطريقة والمنطقة التي يرتاح فيها.

عودة راميريس لتأدية أدوار مع الفريق، واستعادة الصربي نيمانيا ماتيتش، والراحة في البطولة المحلية بصدارة كبيرة، تجعل تشلسي قادراً على تقديم مباراة متوازنة دفاعياً وهجومياً.

ولكن على لوران بلان أن يعرف بأن جوزيه مورينيو لن يمانع من تحويل هذا اللقاء إلى قمة في السلبية، إن شعر أن سان جيرمان يحاول استيعاب اللعب فقط والضرب بالمرتدات، فهو لا يقبل أن يكون ضحية التقاليد؛ بأن صاحب الأرض عليه أن يهاجم، فتقليده هو "الاستراتيجية التي تفوز".

الرابط المختصر: