لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

5 أخطاء استحق عليها غوارديولا 3 صفعات من ميسي ونيمار



استحق المدرب الاسباني الفيلسوف بيب غوارديولا أن ينال الإذلال والمهانة في ملعبه الذي مجده لسنوات خلت الكامب نو، وذلك إثر خسارة فريقه الحالي بايرن ميونيخ بطل ألمانيا أمام فريقه السابق برشلونة متصدر الليغا، ضمن ذهاب دور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا بكرة القدم.

هذا الاذلال والذي تمثل بصفعتين من الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي الهداف التاريخي للفريق الكتالوني والشامبيونز ليغ ثم صفعة ثالثة من البرازيلي نيمار، جاء على خلفية العديد من الأسباب نذكر منها هذه الخمسة:

1- تشكيلة عقيمة بلا تدخل فني

شاهد غوارديولا فريقه ينجو من الاهداف المحققة إما لمهارة الحارس نوير أو تسرع لاعبي البرشا ومع ذلك لم يحرك ساكنا وبقي على نفس التشكيلة الهزيلة حتى فرض المنطق نفسه وسجل ميسي الهدف الأول وأتبعه بالثاني قبل ان يسخن البديل ماريو غوتزة

المدرب الذي لا يفهم مسار المباراة ويعتمد على الحظ فقط، لا يستحق أن يفوز، وعندما يسقط يكون السقوط مذلا، وهو ما شاهدناه في قمة كان طرفها فريق واحد فقط هو برشلونة.

2- شفانشتايغر والكنتارا

في مباراة كشف فيها غوارديولا ضعفه الفني وعدم قدرته على التصرف في الوقت والمكان المناسب، كان الزج بشفانشتايغر على حساب غوتزة ربما مبررا على الورق، ولكن عندما انطلق المشهد ظهر واضحا ان هذا اللاعب لا وجود له سواء في الدفاع أو الهجوم، وبدلا من أن يخرج بقي في الملعب وخرج موللر الأفضل بين زملائه.

اما الكنتارا الذي ظهر مرتبكا في ملعب فريقه السابق ولم يقدم أي شي طوال المباراة فقد تسبب بالهدف الأول بسبب عدم قدرته على ابعاد الكرة من ملعبه وهو صاحب الفضل على برشلونة في هذه النتيجة العريضة، ولا نفهم لماذا بقي ولم يشارك مارتينيز على أقل تقدير.

3- الاعتماد على نوير يكشف العجز

وكشف اعتماد غوارديولا على الحارس نوير ليكون صمام الأمام لوحده في الفريق وسط خط دفاعي في منتهى السذاجة والعشوائية، أن مثل هكذا تفكير لا يقود إلا إلى الهاوية.

وصمد نوير طوال الشوط الأول ورد كرات خرافية خصوصا أمام سواريز والفيس، ولكن لا يمكن لأي حارس أن يحمي فريقه أمام مهاجمين مرتاحين في استخلاص الكرة والعودة في الهجوم طوال المباراة، ولم نشاهد المدرب الاسباني مهتما في تعزيز خط الوسط ولو حتى بالعائد من الاصابة خافي مارتينيز.

4- من يلعب للتعادل لا بد وأن يخسر

سيلقي غواريولا حتما باللائمة على الإصابات وغياب ريبيري وروبن عن التشكيلة الأساسية، كما سيجد المبررات لأداء ليفاندوفيسكي الكارثي في المقدمة بعد عودته مقنعا بسبب معاناته من ارتجاج في المخ اثر مباراة بروسيا دورتموند في نصف نهائي كاس ألمانيا.

ولكن الحقيقة هي أن غوارديولا لم يلعب من أجل الفوز وظهر واضحا ان خطته هي الخروج متعادلا، ومن يلعب للتعادل يخسر حتما كما علمتنا التجارب في كرة القدم.

5- الثلاثي الهجومي الكتالوني حر طليق

وأخيرا يحسب على غوارديولا أنه لم يجد الحلول للثلاثي الهجومي الذي لولا تسرعه في الشوط الأول لسجل ضعف العدد من الأهداف.

وظهر واضحا أن برشلونة سيسجل بكل الأحوال حتى وإن تأخر الهدف الأول، ولكن بعد ذلك ظهرت كل العيوب دفعة واحدة وتبين الحجم الحقيقي لكتيبة غواريولا وضحالة فكره الفني.

الرابط المختصر: