لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

صفحة فتح الرسمية: الشيء الحقيقي الذي دعمته اسرائيل هو احمد ياسين



تلفزيون الفجر الجديد – نشرت الصفحة الرسمية لحركة فتح على موقع التواصل الاجتماعي تقريرا منسوبا الى وثائق عربية وانجليزية لم تذكرها يقول فيه ان "الشيء الحقيقي الذي دعمته اسرائيل هو احمد ياسين".

وجاء في التقرير المنسوب في جزء منه الى وثائق عربية وانجليزية لم تذكر ما هي او اين نشرت، وجزء اخر الى مصادر عبرية قولها "ان  الشيء الحقيقي الذي دعمته إسرائيل كَانَ الشّيخ احمد ياسين من حركة الإخوان المسلمين، التي تَعُودُ إلى الثلاثيناتِ ، احمد ياسين رجل دين وأثناء تلك الفترةِ دَعموه في المساجدِ والجامعاتِ. وتم تحويل الشّيخِ احمد ياسين إلى استعمال الوسائلِ العَنيفةِ وكَانَت غير متوقعةَ ، فالانتفاضة الأولى صَدمتْه، وخلال 3 شهورِ بَدأَ بمنظمة عسكرية جديدة لإقناع الشعب الفلسطيني أن حركة حماس هي حركة جهادية".

واضاف التقرير "استمر الدعمَ السريَ الإسرائيليَ لحماس في الثمانيناتِ ، كما اكَتسبتْ الحركةَ قوّةً مِنْ الثورةِ الإسلاميةِ في إيران والهجوم الإسرائيلي على منظمة التحرير الفلسطينيةِ في بيروت ، على النقيض من ذلك اغتالت الحكومةَ المتشدّدةَ المُعاصرةَ لرئيس الوزراء الإسرائيلي أريل شارونِ زعماءَ حماس مثل الشّيخِ ياسين وبذلك استطاعت حركة حماس إقناع الشارع الفلسطيني أنها حركة جهادية مستهدفة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني".

واثار التقرير المنشور تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك، الذي اعتبروه هجوما مماثلا لهجوم شنه الكاتب ابراهيم حمامي  قبل سنوات على الرئيس الشهيد ياسر عرفات ولاقى تنديد وغضب من كافة الاطراف الفلسطينية، الذين طالبوه في ذلك الوقت وقناة الجزيرة التي خرج عليها بالاعتذار بل وصل الامر الى الاعتصام امام مكتب الجزيرة في رام الله والمطالبة باغلاقه.

وجاء في التقرير "كشفت مجموعة من الوثائق بالعربية والانجليزية عن علاقة جدية ووطيدة تربط حركة حماس مع الموساد الإسرائيلي وهو إن كان يدل فإنما يدل على حتمية الاتفاق الإسرائيلي الحمساوي على تدمير المشروع الوطني والفصائل الفلسطينية برمتها."

واضافت الصفحة "بعد جولة سريعة في الشبكة العنكبوتية لم تستغرق إلا القليل من الساعات، ومن خلال البحث تبين أن بعض المراجع والملفات ذات العلاقة بالصراع الدولي والإقليمي، وقد استعرضت مجموعة من المقالات والتحليلات والتصريحات في مختلف وسائل الإعلام تدل على أن ثمة علاقة قائمة بين حماس والموساد الإسرائيلي، بدأت منذ بداية السبعينات، قبل تأسيسها إلى هذه الأيام التي سيطرت فيها حماس على قطاع غزة."

وتابعت "وللعلم فإنه لا يجوز لأحد أن ينطلق بقناعاته الفكرية على سبيل القطع لمجرد خبر يحتمل الصدق أو الكذب، وخاصة إذا جاء هذا الخبر من العدو، كما لا يجوز له أن يقطع بكلمة كاذبة ، إلا إذا عارض هذا الخبر أدبيات الجماعة المقصودة وتناقض مع أيديولوجيتها الفكرية التي تربت عليها، ففي هذه الحالة ، فإن الخبر بعد التأكد من مصداقيته يحمل على الانحراف الشخصي ولا يحمل على تصرفات تلك الجماعة أو النظام.

واوضحت "ومن هذا المنطلق لا يمكن القطع بكذب هذه الأخبار فحسب ، بل من منطلق الاطلاع على الأيديولوجية الفكرية التي استقت منها حركة حماس مجمل مفاهيمها ونظراتها السياسية وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية فمن المرجح صدق هذه الأخبار وبلا تردد، وخاصة كانت قد توقعت وجود مثل هذه العلاقة من قبل ظهور هذه الأدلة والبراهين، لذا لابد من نقل أسخن ملف يعرض فيه أدلة على علاقات حماس بالموساد الإسرائيلي."

الرابط المختصر: