لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

سلفيو غزة ينفون الاتفاق مع حماس



تلفزيون الفجر الجديد – الهدف: اتفاق.. لا اتفاق مع حماس ..جماعات سلفية مع وأخرى ضد وإطلاق الصواريخ سيستمر.

نفى القيادي السلفي البارز "أبو العيناء الأنصاري"، ما نسب إليه من تصريحات لصحيفة الأخبار اللبنانية، قال فيها انه تم التوصل لاتفاق أو تفاهمات مع حركة حماس بشأن عودة التوتر الأمني مؤخرا في القطاع مؤكدا  استمرار الاعتقالات من قبل أجهزة الأمن في غزة، مشيرا إلى أن من تم الإفراج عنهم حتى اللحظة فقط 4 معتقلين حيث اطلق سراحهم بعد شهر من اعتقالهم
وحسب صحيفة "القدس "الفلسطينية المحلية ، قال الأنصاري :" انه لم يصرح لأي صحيفة حول وجود اتفاق مع حماس، مبينا أن كل ذلك إدعاءات تم"اختلاقها".
وشدد على أن إطلاق الصواريخ سيستمر وأن ذلك مرتبط بالوضع الأمني داخل غزة وتحرك "المجاهدين" لضربها، مطالبا حماس بالالتزام بالاتفاق السابق والإفراج عن كافة المعتقلين فورا للعودة للهدوء.
وأشار إلى أن بعض الشيوخ المستقلين في غزة حاولوا الدخول على طريق الوساطة إلا أن حماس رفضتها، مشيرا إلى أن حماس تكثف حملاتها في محاولة منها للوصول للمسؤولين عن إطلاق الصواريخ.
وكانت وكالة انباء " شينخوا" نقلت عن مسؤول في الجماعات السلفية الدعوية في قطاع غزة اليوم (الأربعاء) عن التوصل الى اتفاق بين الجماعات السلفية الجهادية والحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القطاع للالتزام بوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وقال المسؤول السلفي محمد أبو جامع للوكالة: " إن الاتفاق بحسب اطلاعه، يتضمن توقف الجماعات السلفية الجهادية عن إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.
وأوضح أبو جامع، أنه في مقابل التزام الجماعات السلفية الجهادية بالتهدئة أطلقت حكومة حماس سراح كافة المعتقلين لديها من نشطاء تلك الجماعات، وتوقفت عن ملاحقتهم أو التضييق عليهم.
وحسب مصادر مطلعة في الجماعات السلفية الجهادية، فإن حكومة حماس أفرجت أخيرا عن 42 شخصا من نشطاء الجماعات السلفية كانوا معتقلين منذ فترات مختلفة لدى جهاز الأمن الداخلي التابع لها.
ولوحظ في الأسابيع الأخيرة امتناع الجماعات السلفية الجهادية عن تبني إطلاق قذائف صاروخية على جنوب إسرائيل أو إصدار بيانات تهاجم حكومة حماس وسياساتها.
وقال أبو جامع، إن ملف المعتقلين من الجماعات السلفية الجهادية لدى حكومة حماس تم إغلاقه بشكل غير معلن منذ نهاية شهر رمضان في أغسطس الماضي.
ورفض أبو جامع اعتبار ما جرى من اتفاق بين حكومة حماس والجماعات السلفية الجهادية بمثابة تقارب، معتبرا أنه "تحقيق لمصالح الجانبين".
ونفت حكومة حماس مرارا اتهامات جماعات سلفية باعتقال نشطائها منذ توصلها لاتفاق وقف إطلاق مع إسرائيل برعاية مصرية في نوفمبر من العام الماضي.
في هذه الأثناء ، اتهم أبو جامع حكومة حماس، بـ"تجاهل" مطلب الجماعات السلفية الدعوية بخصوص تأسيس حزب سياسي لهم في قطاع غزة يحمل اسم "حزب النور".
وقال إنهم تواصلوا مرارا مع الجهات المختصة في حكومة حماس لحثها على عدم عرقلة إجراءات تأسيس الحزب والسماح بفتح مقره العام "غير أن كل طلباتنا قوبلت بالتهميش والتجاهل ".
وأضاف أبو جامع "واضح أن الجماعة في حماس لديهم نظرة معينة ولا يريدون أحدا غيرهم في الساحة كأنهم يحتكرون الحديث باسم الدين والإسلام".
وقال أبو جامع، إن حكومة حماس "تمارس التضييق ضد عناصر حزب النور، وتعمل على استدعاء متكرر لقادته من أجل حظر أي نشاط لنا، إلا أننا مستمرون بالتواجد في الساحة ".
وكان مقررا إطلاق حزب النور السلفي رسميا في أكتوبر من العام الماضي، إلا أن حكومة حماس منعت في حينها عقد المؤتمر الصحفي الخاص بذلك واعتقلت لساعات القائمين عليه.
ويعرف القائمون على حزب النور حزبهم بأنه "سلمي يدعو إلى التقارب مع جميع الأطراف الفلسطينية ويتبنى الفكر المعتدل ويقوم على فكرة تأسيسه مجموعات من الشبان السلفيين".
وتنقسم الجماعات السلفية في قطاع غزة إلى مجموعتين الأولى "دعوية" وهي التي يتبع لها حزب النور، والثانية "جهادية مسلحة" ومنها جماعات (جيش الإسلام)، و(جيش الأمة)، و(مجلس شوري المجاهدين) و(أنصار التوحيد والجهاد) وتعرف علاقات حماس معها بأنها متوترة.
وكان أبرز صدام بين الجانبين في 14 أغسطس 2009 في رفح حين هاجم أفراد قوى أمن حماس مسجدا تواجد فيه أفراد الجماعات السلفية التي تزعمها عبداللطيف موسى بعد أن أعلن في حينها عن إقامة إمارة إسلامية في رفح.
وأدت الاشتباكات المسلحة والتفجيرات التي وقعت خلال المواجهة إلى مقتل 26 فلسطينيا بينهم زعيم التنظيم.
وترك الحادث انتقادات ضد حماس، لاسيما لدى أوساط الجماعات السلفية في غزة.

 
الرابط المختصر: