لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بياع الخبز : كيلو الليمون بـ 6 شيقل وكيلو اللحمة بـ 60 ..حلوا عنا



تلفزيون الفجر الجديد- بائع الخبز في نابلس قال: كيلو الليمون الواحد يباع في السوق  بـ 6 شيكل، وكيلو اللحمة يباع بـ 60 شيكل ..لماذا تبحثون عن تخفيض نصف شيكل في كيلو الخبز ؟ … حلو عنا خلونا نشتغل".

الاعتصام الذي  دعت اليه جمعية حماية المستهلك لدعم قرار وزارة الاقتصاد، حضره اليوم في رام الله ثلاثة أشخاص  للمطالبة بتخفيض أسعار الخبر !.

هذا الاعتصام دعت اليه جمعية حماية المستهلك، وروجت له منذ الأمس، فيما عنونت الجمعيات لنفسها عدة أخبار للمطالبة بخفض أسعار السلع وعلى رأسها الخبز ..

السؤال الذي حير الاعلاميين، الذين توجهوا لتغطية الوقفة هو  لماذا لم يحضر أحد لدعم جمعية حماية المستهلك في اعتصامها على دوار المنارة؟ . وهل  الناس في فلسطين مستعدون للتظاهر والاعتصام من أجل تخفيض نصف شيكل في أسعار الخبز أصلا ؟. كيف والناس أنفسهم قد ملوا من الاعتصامات والمظاهرات وحتى الدعوات للأعتصامات بغض النظر عن طبيعيتها.

الصحفية رانبا الحمدالله، وهي متابعة قالت تعقيبًا على عدم مشاركة المواطنين في اعتصام حماية المستهلك، بالقول "الناس ملوا ولم يعودوا يؤمنوا بشيئ، الشعب الفلسطيني سئم من حجم الضغوطات عليه وهو واعي تمامًا أن القرار خصوصًا ما يخص الشأن الاقتصادي، وارتفاع الأسعار ليس بيد القيادة وإنما بيد الاحتلال، الذي كبلنا باتفاقيات عملت على تفقير الشعب وتعزيز الرأسمالية،  على القيادة ايجاد آلية للضغط على المجتمع الدولي، لايقاف هذه الاتفاقيات والضغط على اسرائيل لتعديلها وهذا اضعف الايمان"

وتابعت "المسؤولية هنا تقع بشكل رئيس على أصحاب رؤوس الأموال، الذين تماهوا بجشعهم وهم غير مستعدين لدعم الاقتصاد الوطني والمواطن، إذا ما استمرت الأمور على هذا النحو الثمن سيدفعه الجميع القيادة والشعب وإصحاب رؤوس الإموال".

لقد فشلت جمعية حماية المستهلك، في جلب الناس للاعتصام، لكنها نجحت في ايصال صوتها لوسائل الاعلام ، حتى  من خلال صوت شخص واحد وهو مدير الجمعية صلاح هنية، الذي لم يخفي تذمره من تهديد نقابات أصحاب المخابز بالجوء الى الإضراب حال تم اجبار المخابز على تخفيض الأسعار.

الملفت أن الحاج أبو نضال في نابلس، تعامل مع موضوع الأسعار بشكل مختلف، فهو يشتري يوميا 3 كيلو خبز لعائلته متوسطة الحجم بسعر عشرة شواقل فقط، أي أقل من سعر السوق، ويقول "هناك مخابز تقوم ببيع الخبز بسعر أقل عند ساعات المساء، المخابز تريد أن تتخلص مما لديها من فائض، وانا أستغل هذا التوقيت لشراء الخبز حتى أستطيع توفير مبلغ 2 شيقل يوميًا من هذه السلعة الأساسية".

والملفت أن كل مدينة تبيع الخبز بشكل مختلف وبسعر مختلف، في طولكرم مثلاً تباع ربطة الخبز بـ 5 شواقل، وهي تزن طبعا أكثر من كيلو غرام ، وفي بعض المناطق الأخرى يباع الخبز بالرغيف والعدد، وكل هذا أمام ناظر وزارة الاقتصاد وجمعيات حماية المستهلك.

أحد عمال المخابز قال" احذروا من الضغط على أصحاب المخابز ، فأنهم سيقدمون للناس خبز أقل جودة حال تم اجبارهم على تخفيض القيمة، ولديهم طرق في التوفير".

هنية قال " لقد انخفضت أسعار الغاز والكهرباء والدقيق ومعظم  مكونات الخبز، لماذا لا ينخفض الخبز ؟ .

 

المصدر: وطن للانباء

الرابط المختصر: