لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الأمم المتحدة: إسرائيل والفلسطينيون ارتكبا على الارجح جرائم حرب بغزة في 2014



تلفزيون الفجر الجديد– اعتبر تحقيق للامم المتحدة نشر الاثنين في جنيف، ان اسرائيل والفصائل الفلسطينية ارتكبوا على الارجح جرائم حرب خلال النزاع في غزة صيف 2014.

وطالب محققو الأمم المتحدة إسرائيل بتقديم تفاصيل عن قرارات الاستهداف حتى يتسن تقييم هجماتها على غزة على نحو مستقل، إلا أن "فشل إسرائيل في تغيير المسار رغم ضخامة أعداد القتلى والدمار في غزة يثير تساؤلات بشأن انتهاكات محتملة من جانب +القيادات السياسية والعسكرية+"

وأدان محققو الأمم المتحدة تنفيذ جماعات فلسطينية لاعدامات بحق "متواطئين" مزعومين وهو ما قد يرقى لجرائم حرب، ويطالبون بمحاسبة المسؤولين.

وأعلنت الأمم المتحدة إنها ستنشر اليوم الاثنين نتائج تحقيقها في جرائم حرب مزعومة من جانب الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية خلال حرب غزة عام 2014.

وترأس اللجنة ماري مكجوان ديفيز القاضية السابقة بالمحكمة العليا في نيويورك والخبير السنغالي في حقوق الانسان دودو دين.

وأنهى وقف لاطلاق النار حربا استمرت 50 يوما بين مقاتلين من غزة واسرائيل قال مسؤولو صحة ان أكثر من 2100 فلسطيني قتلوا فيها معظمهم مدنيون. وقالت اسرائيل ان 67 جنديا من قواتها وستة مدنين قتلوا.

وتسببت الضربات الجوية والقصف الاسرائيليين لقطاع غزة في تدمير واسع النطاق للمنازل والمدارس.

وأصدرت اسرائيل تقريرا في وقت سابق هذا الشهر ذكرت فيه ان هجومها على غزة في عام 2014 كان قانونيا واجراء يهدف الى اجهاض النتائج التي سيعلنها تحقيق الامم المتحدة الذي وصفه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه مضيعة للوقت.

وقالت منظمة العفو الدولية في أواخر مايو أيار، إن حركة حماس ارتكبت جرائم حرب ومنها الاختطاف والتعذيب والقتل بحق مدنيين فلسطينيين في غزة اتهمتهم بالتواطؤ مع اسرائيل خلال الحرب.

ونفت حركة حماس ارتكاب أي أخطاء في حرب غزة وقالت إنها تصرفت لحماية الفلسطينيين.

وكان الفلسطينيون انضموا إلى المحكمة الجنائية الدولية بعد الحرب في خطوة عارضتها اسرائيل وتفحص المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها الوقائع لمعرفة ما إذا كان أي من الطرفين ارتكب أخطاء.

وفي فبراير شباط الماضي استقال وليام شاباس الذي رأس التحقيق في البداية بعد ان اتهمته اسرائيل بالانحياز بسبب قيامه بأعمال استشارية لحساب منظمة التحرير الفلسطينية.

الرابط المختصر: