لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

قدورة فارس: ننتظر بشرى تتعلق بمصير خضر عدنان



تلفزيون الفجر الجديد – دعاء سيوري: أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن أخبارا قد تحمل بشرى إنتصار حقيقي للأسير  خضر  عدنان المضرب عن الطعام منذ 49 يوما.  وأضاف فارس " تلقيت خبراً يقول ضمن معطيات معركة الإضراب السابقة أن خضر عدنان انتصر ، هذا يعني أن النيابة العسكرية التي هي لسان حال المخابرات الإسرائيلة وحكومة الإحتلال قالوا انهم مستعدون الآن بأن يبلغوه بأنه لن يجددوا له الإعتقال الإداري"

وتابع" في الإضراب السابق حين تأكد إنهاء إعتقاله الإداري وجد عدنان أرضية كافية لتعليق الأضراب، أما الأن يرفض هذا الحل".
وأوضح "محامي نادي الأسير جواد بولص في زيارة له منذ الصباح، ونحن بإنتظار مكالمة قد تحمل بشرى خير لأننا لمسنا تصدع وزعزعة في الموقف الإسرائيلي بخوص إضرابه".
وأكد فارس" قمنا بإجراء اتصالات مع الرئيس محمود عباس ورئيس حكومته رامي الحمدلله وعدداً من قادة الأجهزة وصائب عريقات،  تحديداً بعد أن علمنا أن المخابرات الإسرائيلية تلقي بكرة اللهب الى حضن الحكومة حين قالو بأنهم قدموا توصياتهم بما يتعلق بمصير خضر عدنان والقرار بيد الحكومة الإسرائيلية".
وبين أن قول النيابة والمخابرات الإسرائيلة أن خضر عدنان "ليس مخربا" جاء لتشريع ما سيتخذونه من موقف لتبيريره أمام جمهورهم فيما بعد.
جاء حديثه خلال مؤتمر صحفي، عقدته مؤسسة مهجة القدس وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، ظهر الإثنين، في مقر وكالة تلفزيون وطن، لتوضيح تداعيات إضراب الأسير خضر عدنان.
بدوره أشار رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع نقلاً عن جواد بولص والصلبيب الأحمر أن الحالة الصحية لعدنان حرجة للغاية وقد يتعرض لموت فجائي في أية لحظة بعد اصابته بالوهن الشديد وآلام مختلفة في كافة أنحاء جسده وتقيؤه مادة خضراء.
وأوضح قراقع أن 49 يوما مرت على إضراب خضر عدنان دون مفاوضات أو محاولات لإنهاء أزمة إعتقاله الإداري من قبل مصلحة السجون الإسرائيلة مؤكداً أن الشاباك الإسرائيلي قد قرر تصفيته من خلال عدم الإستجابة لمطالبة والإستهتار بها أو التغذية القسرية لكسر إرادة إضرابه وهي بمثابة تشريع للقتل.
وتابع "وجهت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وعلى مؤسسات الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية بما يحدث للفلسطينين من جرائم ترتكبها إسرائيل بحقهم "وطالب المؤسسات الدولية بالضغط على إسرائيل للإفراج عن خضر عدنان والأسرى كافة.
وذكر أن الأسرى لن يحتملو أن يتجاوز الإضراب (50 يوما) مؤكداً على أن نطاقه قد يتسع والوضع داخل السجون ينذر بالإنفجار وقد ينضم أسرى آخرين لهذا الإضراب.
ووجه رسالته إلى الأسرى في سجون الإحتلال لا سيما الإداريين بأن لا يتركوا خضر عدنان لوحده في معركته، وطالب بضرورة مقاطعة محاكم الإعتقال الإداري كي لا تعطى شرعية للإعتقال، وإتساع رقعة التحرك الشعبي مع خضر عدنان ورفاقه الأسرى.
وعبر محمد موسى عدنان والد الأسير خضر عدنان عن إستيائه من التضامن الشعبي والرسمي مع ولده، قائلاً " لو معركة إنتخابية في جامعة ما لحشدو لها الألوف".
وبين أن الحالة الصحية للأسير صعبة جدا، وفقد الكثير من وزنه، ولا يقوى على الحراك، كما يعاني من الإعياء الشديد نتيجة رفضه تناول المدعمات.
وطالب وسائل الإعلام بعدم نشر أخبار كاذبة تتعلق بحياة ولده.

 
الرابط المختصر: