الآف المواطنين يؤدون صلاة العيد في الحرم الابراهيمي
في أول أيام عيد الفطر السعيد ، أبى جيش الإحتلال إلا أن ينغص على الفلسطينيين فرحة العيد، من خلال سماحه لمئات المستوطنين من اقتحام الحرم الإبراهيمي الشريف ، والتواجد داخل ساحاته، وتكثيف انتشار جنوده وحواجزه في البلدة القديمة لإعاقة المواطنين.
وأكد مدير الحرم الإبراهيمي منذر أبو الفيلات على ضرورة استمرار توافد المسلمين على الحرم للصلاة فيه مشيرا أنه بذلك يؤكد الفلسطينيون على حقهم فيه :"طالما أننا موجودين بكثافة في الحرم الإبراهيمي فإن الإحتلال لن يسيطر على الحرم الإبراهيمي و لن يكون له الأثر في هذها المكان ".
وأضاف :" الاحتلال منذ ساعات الصباح بدأوا بتفتيش المواطنين القادمين للصلاة ، لكن مع ازدياد الأعداد اطروا للإبتعاد قليلا و السماح للمصلين بالمرور ".
ولم تمنع كل هذه الإجراءات الاحتلالية آلاف المواطنين من كافة الأعمار و الفئات من التوجه للحرم و أداء صلاة العيد داخله، لتتعالى تكبيرات العيد من مأذنة الحرم، وتملأ جنيات البلدة القديمة التي يسعى الاستيطان إلى نهشها.
ومع أن الاحتلال يفتح أجزاء الحرم كاملة للمسلمين للصلاة فيه في عشرة أيام من السنة متمثلة في ذكرى الإسراء والمعراج، ومناسبة المولد النبوي، ورأس السنة الهجرية، وعيدي الفطر والأضحى المباركين، إضافة لأيام الجمع الأربعة من شهر رمضان المبارك ، إلا أن المستوطنين يحتلون دوما جزءا كبيرا منه .
المصدر : وطن للأنباء