ليفربول يتجاوز بورنموث “المتواضع” بصعوبة

انتزع فريق ليفربول فوزاً بشق الأنفس على ضيفه بورنموث بهدف نظيف في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الاثنين على ملعب "آنفيلد رود" ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "البريميير ليج".

سجل المهاجم البلجيكي كريستيان بينتيكي هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 26، ليهدي الليفر انتصاره الثاني على التوالي هذا الموسم، رافعاً رصيده إلى 6 نقاط يتقاسم بها الصدارة مع مانشستر سيتي وجاره مانشستر يونايتد بينما نال بورنموث الصاعد هذا الموسم خسارته الثانية.

سيطر ليفربول على مجريات الشوط الأول ووصلت نسبة استحواذه على الكرة إلى 61%، وبدأ تهديد المرمى بكرة جوردون إيبي فوق العارضة، بعدها ألغى حكم المباراة هدفاً للضيوف بعد مرور 5 دقائق بداعي وجود مخالفة ضد تومي إلفيك مدافع بورتموث.

اعتمد برندان رودجرز المدير الفني لليفربول على طريقة 4-5-1 في الدفاع ناثيل كلاين وسكرتيل وجوميز وديان لوفرين أمامهم في الوسط جيمس ميلنر وجوردان هندرسون وإيبي وكوتينيو وآدم لالانا خلف رأس الحربة الوحيد بينتيكي.

أداء الليفر لم يكن مقبولاً ، سيطرة بلا خطورة حقيقية، قبل أن يكسر بينتيكي صمود دفاع بورنموث بكرة عرضية لعبها هندرسون وضعها المهاجم البلجيكي بسهولة في الشباك مسجلاً هدف اللقاء الوحيد، بعدها نشط ليفربول، وأضاع كوتينيو كرة سهلة بتسديدة بجوار القائم الأيمن.

فريق بورنموث لم يكن لقمة سائغة حصل على 5 ركلات ركنية في الشوط الأول، ولكنه لم يستغلها جيداً، وبدأ الشوط الثاني بنشاط هجومي مكثف بحثاً عن هدف التعادل، وشكلت تسديدات مات ريتشي خطورة بالغة على حارس ليفربول سيمون مينيوليه، حيث تصدى القائم الأيسر لأحد تسديدات ريتشي.

تحرك برندان رودجرز بتبديلات لتنشيط الصفوف وتأمين وسط الملعب لامتصاص الحماس الهجومي، حيث أشرك إيمري كان مكان هندرسون، ثم الوافد الجديد روبرتو فيرمينيو مكان إيبي وألبرتو مورينو مكان كوتينيو.

واصل فريق بورنموث سعيه لإدراك التعادل حتى الدقائق الأخيرة، بتسديدات لكالوم ويلسون ولي توملين وستيف كوك وسيمون فرانسيس وإيوان أوكين، وكان كوتينيو أنشط لاعبي الليفر، وحاول الوصول لمرمى بورنموث بالعديد من التسديدات القوية.

ووسط هذا المد الهجومي على الليفر، انطلق ناثانيل كلاين من الجبهة اليمنى، ولعب كرة عرضية إلى كريستيان بينتيكي ليسددها قوية في العارضة، قبل أن يطلق حكم اللقاء صافرة النهاية معلناً فوز أصحاب الأرض بصعوبة بالغة.