من خلال بلدية طولكرم… “التعاون” تسلم باص لمدرسة الصم
تلفزيون الفجر الجديد- تم في بلدية طولكرم اليوم تسليم باص لنقل الطلاب والمعلمين لمدرسة الصم والبكم التابعة لجمعية قاقون الخيرية وذلك بتمويل من مؤسسة التعاون من خلال بلدية طولكرم، بحضور رئيس بلدية طولكرم إياد الجلاد وعمر نصر الله رئيس جمعية قاقون الخيريه وسمر حصري من مؤسسة التعاون.
وبارك إياد الجلاد رئيس بلدية طولكرم لجمعية الصم والبكم هذا الإنجاز والذي يصب في خدمة طلاب ومعلمين الجمعية مؤكدا أن الجمعية على الدوام كانت مبعث إعتزاز وفخر بجهود القائمين عليها وسعيهم الدؤوب لخدمة هذه الفئة من ذوي الإحتياجات الخاصة.
وأكد رئيس بلدية طولكرم على الدعم المستمر من قبل المجلس البلدي للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة ومساندتهم في توفير البيئة المناسبة لهم حيث تم دعم جمعية الصم والبكم وجمعية المكفوفين بإنشاء مقر ومدرسة وقاعة متعددة الأغراض، بمنحة مقدمة من عهدة الفضل الجديدة من خلال مؤسسة التعاون ومقاطعة فال دي مارن الفرنسية بإشراف بلدية طولكرم.
وأشار الجلاد إلى سعي البلدية لتلبية كافة إحتياجات ومتطلبات الجمعية وحرصها على تنفيذ كافة المشاريع التي تخدم هذه الفئة ودمجهم في المجتمع و توفير الخدمات الخاصة بهم . بالاضافة الى تقديم خدمات البنية التحتية للمقر من تمديد خطوط المياه والكهرباء والصرف الصحي.
وأكد على أن بلدية طولكرم لم تتوانى عن تقديم كافة الدعم للمدرسة وتشبيكها مع مؤسسات وجمعيات مانحة وعقد توأمات لتعزيز الإتصال والتواصل مع كافة الجهات التي تعنى بهذه الفئة . معبرا عن سعادته بتلبية إحتياجات ومتطلبات مدرسة الصم والبكم والتي ستسهم في تطور عمل المدرسة المتميزة في عطائها.
وقد اقيم مبنى الجمعية على قطعة ارض حكومية تم منحها لجمعية قاقون الخيرية بتوجيهات من سيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات.وبجهود عضو المجلس التشريعي السابق الاخ مفيد عبدربه الذي ساعد على تأسيس هذه الجمعيه
بدورها، أشارت سمر حصري مديرة برنامج التنمية في مؤسسة التعاون إلى أن الهدف من توفير الباص هو دعم ومساعدة المدرسة وخدمتها، مشيرة إلى قيام جمعية التعاون بإنشاء مبنى وتأثيثه وتجهيزه بكافة الإحتياجات من أجل خدمة هذه الشريحة من ذوي الإحتياجات الخاصة.
من جهته، شكر عمر نصر الله رئيس رئيس جمعية قاقون الخيريه كافة الجهود المبذولة لخدمة المدرسة ودعمها وتحديدا بلدية طولكرم ممثلة برئيس البلدية اياد الجلاد ومؤسسة التعاون وكافة الجهات الداعمة. مؤكدا حاجة هذه الفئة من ذوي الإحتياجات الخاصة للدعم والمساندة من أجل توفير البيئة المناسبة لهم لإستيعابهم ودمجهم في المجتمع