لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

نصر الله: في ذكرى النكبة “حاضرون لاسقاط المشروع الصهيوني”



تلفزيون الفجر الجديد | أشار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الى ان المقاومة تحملت المسؤولية بوجه المشروع الصهيوني واليوم تحل ذكرى “يوم النكبة” التي حلت بفلسطين والامة في العام 1948. ولفت الى ان “هناك من يحاول دفع الامة نحو النسيان بكل ما يتعلق بفلسطين”.

وقال السيد نصر الله في الاحتفال الذي اقامة حزب الله بمناسبة “يوم جريح المقاومة الاسلامية” الخميس إنه “في العام 1948 حصل يوم النكبة ما مهد لاحقا للسيطرة على المقدسات والاراضي العربية والاسلامية وصولا لذكرى النكسة”، وتابع انه “بعد يوم النكبة تم السيطرة على الجزء الاكبر من الاراضي الفلسطينية وآثار هذه النكبة ما زالت ضاربة في هذه الامة حتى يومنا هذا وهي تعاني من آثارها وتداعياتها”.

ولفت السيد نصر الله الى ان “الانكليز ومن خلفهم الغرب جاؤوا بالعصابات الصهيونية واقاموا الكيان الاسرائيلي وهجروا الشعب الفلسطيني ومن ثم اعترفت بريطانيا والغرب بالكيان الاسرائيلي وعملت على تضييع حقوق الشعب الفلسطيني”، وتابع انه “في السنوات الاخيرة هناك نكبة مشابهة بتخطيط وادارة من وارث بريطانيا اي الولايات المتحدة الاميركية”، واشار الى ان “اليوم واشنطن ومن معها من حلفاء من الانظمة الاقليمية جاءت بالعصابات التكفيرية لتدمير ما تبقى من روح المقاومة في شعوبنا وحكوماتنا وحركاتنا”.

وشدد السيد نصر الله على ان “هناك فارق كبير بين النكبتين والفارق هو ان في هذا الزمن هناك رجال ونساء ودول وتيارات وحركات واحزاب في الامة حيّة وذات وعي وحاضرة لاسقاط المشروع الاميركي الصهيوني”، واضاف ان “الشهداء والجرحى هم الشاهد على هذا المثال لمواجهة هذه المشاريع الاميركية الاسرائيلية”، ولفت الى ان “أحد شواهد النكبة الاميركية الجديدة هو التفجيرات التي وقعت في العراق”، واوضح ان “الارهاب عندما يهزم في العراق يفجر المدنيين في بغداد وعندما يهزم في سوريا يفجر المدنيين في دمشق وعندما يهزم في لبنان في السلسلة الشرقية يفجر المدنيين في برج البراجنة”.

وقال السيد نصر الله ان “الكثير من قادة الامة يحمّلوا اميركا مسؤولية الحركات التكفيرية بينما يأتي هناك من يقول لماذا تتهمون اميركا بدعم الجماعات التكفيرية فأين الدليل على ذلك”، وأكد ان “الشواهد على ذلك موجودة ومنها كلام سابق في العام 2009 لوزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امام الكونغرس الاميركي التي اكدت ان الاميركيين دعموا ومولوا هذه الجماعات الارهابية والوهابية في مواجهة الاتحاد السوفياتي في افغانستان”.

ونبه السيد نصر الله من ان “اليوم اسرائيل واميركا لديهم مشكلة في المنطقة(ليست الاتحاد السوفياتي) بل لديهم مشكلة مع ايران وسوريا ومحور المقاومة وحركاتها والصحوة التي حصلت في الامة خلال السنوات الماضية”، واوضح ان “اميركا تبحث كيف ستواجه هذه المقاومة وكل من يرفض الهيمنة الاميركية في هذه الامة وعلى ثرواتها وعلى غازها ونفطها”، وذكّر ان “الاسرائيلي واجه المقاومة بالمباشر وفشل في لبنان وفلسطين ولذلك سعى الاميركي والاسرائيلي للاتيان بالمشروع التكفيري الذي استخدم في افغانستان ضد السوفيات”.

ولفت السيد نصر الله الى ان “اميركا واسرائيل ان هذا المشروع التكفيري لديه قدرة على التدمير عالية بنظر الغرب والاميركيين لان هذا المشروع الارهابي سيقاتلك تحت عناوين الفتنة وتحت عناوين الاسلام والرسول والصحابة وامهات المؤمنين”، واكد “اذا سمحنا لهذا المشروع ان ينجح ستضيع فلسطين”، وتابع ان “المخطط الاميركي هذا تؤكده مقابلة لجنرال اميركي متقاعد هو الجنرال وسني كلارك يقول فيها إن الهدف من داعش هو تدمير حزب الله وانه تم تمويله من حلفاء الولايات المتحدة كما تم دفع مئات ملايين الدولارات لتشويه صورة حزب الله”.

واكد السيد نصر الله “نحن ان شاء الله عصيون واقول للمسلمين جميعا المعركة ليست معركة سنة وشيعة”، وتابع “يريدون من داعش ليس فقط تدمير حزب الله بل ستكون خطرا على حركات المقاومة في فلسطين وجيء بها لتقاتل الجمهورية الاسلامية والعراق وسوريا”، ولفت الى ان “ما يجري في المنطقة والمعركة القائمة مع داعش والنصرة وملحقاتهما ليس معركة اصلاحات ولا حرية”.

وفي الشأن الداخلي اللبناني، شكر السيد نصر الله “أهل البقاع الذين دعموا لوائح الوفاء والتنمية ومكنوها من الفوز في جميع البلدات التي أعلنت فيها وحضورهم الكبير”، وتابع “هذا هو المتوقع دائما واشكر الاخوة والاخوات الذي اداروا هذه العملية”.

واشار السيد نصر الله الى ان “حزب الله غير مضطر للتحالف مع التيارات او الاحزاب او الجهات التي طالما هاجمت وتهجمت على مجاهدينا وجرحانا وشهدائنا”، وتابع “حزب الله من حيث المبدأ لن يتحالف في الانتخابات البلدية والاختيارية مع اخصامه في السياسية”، واضاف “لكن في نفس الوقت نحن نتفهم مواقف حلفاءنا من اجل حسابات انتخابية او سياسية او تهدئة ساحات في مناطق محددة”، وتابع “حيث يتواجد حلفاؤنا في لوائح نلتزم معهم ولكن لسنا ملزمين بمن تتحالفون معهم لا سياسيا ولا ادبيا طالما هم خصوم في السياسة ولا يوجد اي اتفاق بيننا ينص على ذلك”، وتابع “انا كحزب الله ملزم مثلا بالتيار الوطني الحر ولكن غير ملزم بالقوات اللبنانية والكتائب اللبنانية”. و وجه السيد نصر الله “التحية لجرحى المقاومة الاسلامية في هذا اليوم العزيز .

المنار

الرابط المختصر: