لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

ماذا سيحدث في الحرب القادمة؟



تلفزيون الفجر الجديد- قائد المنطقة الجنوبية صرح، الأحد الماضي، بالقول "ندرس إخلاء المستوطنات في الحرب القادمة".

بعد كل النجاحات الذكية للقبة الحديدية؛ لماذا يجب إخلاء المستوطنات؟ ولماذا فقط 25% من المستوطنين سيشعرون بالأمن في وقت هجمات الصواريخ (حسب استطلاع أجرته ونشرته هيئة الطوارئ الوطنية)؟ لا يُصدق! بعد نجاح أكثر من 90% بالاعتراض – حسب ادعاء متحدثي منظومة الأمن – فقط 25% يؤمنون بتلك الأعجوبة التكنولوجية؟ وماذا يعتقد البعض؟

دعونا نلقي نظرة على بعض الأرقام، بعد "الجرف الصامد" أعلن المتحدث باسم الجيش أنه تم اعتراض 735 صاروخ بنسبة نجاح بلغت أكثر من 90%. ببساطة فقد أخطأت حوالي 70 صاروخ فقط، يبدو هذا مختلفًا عن بيان آخر للمتحدث باسم الجيش ادعى به أن 225 صاروخًا أصاب مناطق مبنية. لكن، لماذا ندخل في الحسابات الصغيرة؟ في الحرب كان هناك كثير من التشوش، تم تلقي بيانات من عشرات الجهات، لم يكن هناك من ينسق الأرقام، يحدث. أي أن: هنا وهناك كان هناك خلل صغير.

إذًا لماذا فقط 25% يشعرون بالأمن (لا يوجد بينهم أي أحد من سكان غلاف غزة بالتأكيد)؟ ماذا يعتقد باقي الـ 75%؟ انه يستحيل الاعتماد على منظومة دفاع كهذه؟ لا يمكن. لقد كانوا يشعرون بالحيرة بالتأكيد، وخسارة أنه لا يوجد أي سكرتير عسكري يرتب لهم فوضى رأسهم قليلًا.

هذا وقال ضابط كبير بقيادة الجبهة الداخلية "سنبعد السكان عن نيران القذائف"، أي: سنخلي الأماكن. في حال كانت هذه القبة الحديدية مُجدية لماذا يجب إخلاء المستوطنات؟ إذا كان يعتقد أن مدى نيران القذائف تصل لـ 120 مم أي (7 كم)، فذلك يعني أنه يجب إخلاء أكثر من 20,000 شخص من الجنوب، كيف سيتم ذلك تحت النار؟ كيف سيتم إخلاؤهم؟ بالدبابات؟ بالسيارات المصفحة؟ والأهم إلى أين سيتم نقلهم؟ تتنبأ الاستخبارات أن كل البلاد ستكون الواجهة، ماذا سيحدث؟

في النهاية، إذا كانت القبة الحديدية لا تحمي هؤلاء السكان الأبرياء، إذًا فمصاريف الإخلاء (التي ستكون بالتأكيد كثير من المليارات) هي بالتأكيد تكلفة إضافية لمشروع "قبة حديدية" صممت للحماية، سواء لغلاف غزة أو لمستوطنات الشمال.

يجدر بنا مناقشة الأمر في الكابينت؟ عفوًا، نسينا، لا أحد هنا مدرب على يد سكرتير عسكري حسب ادعاء بينت. خسارة؛ لأنه واضح أنه لا أحد من أعضاء الكابينت لديه علم بحقيقة بسيطة انه قبل 20 سنة وضعت الولايات المتحدة بالتعاون مع إسرائيل منظومة ليزر كيميائي متعددة القوى قادرة على الاستجابة لصواريخ "غراد"، "العصا السحرية" والقذائف، وكذلك اعتراض صواريخ ثقيلة، بتكلفة قليلة.

باختصار: يبدو أن شيئًا قد تعطل عندنا أو مثل ما اعتاد اينشتاين أن يقول: يمكن تفكيك الذرات لكن غير معروفة مسبقًا.

نقلا عن اطلس

الرابط المختصر: