الملاعب الأردنية جاهزة لاستقبال مونديال السيدات

تلفزيون الفجر الجديد | نجحت وزارة الشباب الأردنية- المجلس الأعلى للشباب سابقا- وأمانة عمان، في تجاوز التحدي الكبير، والانتهاء من إعادة تأهيل الملاعب الأربعة التي ستحتضن نهائيات كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة، والتي تقام خلال الفترة 30 أيلول (سبتمبر) وحتى 21 من تشرين الأول (أكتوبر) المقبلين، على أرض الأردن.

وأصبحت ملاعب ستاد عمان، والحسن في مدينة اربد، والأمير محمد في مدينة الزرقاء، والملك عبدالله بالقويسمة، جاهزة لاستقبال نجمات الكرة العالمية، إلى جانب إنشاء وتأهيل 17 ملعبا تدريبيا للمنتخبات المشاركة موزعة في كافة أنحاء المملكة، وبإشراف خبراء دوليين من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وضمن المعايير الدولية بهذا الخصوص.

وخلال أشهر طويلة من العمل الجاد، تم إعادة تأهيل كافة الملاعب من خلال إعادة زراعة أرضيات العشب الطبيعي أو تركيب العشب الصناعي، وذلك بحسب المواصفات الدولية المتبعة، والتركيز على نظام التصريف للطبقات المستهدفة في الأرضيات، كما تم التأكد من نوعية العشب الصناعي بعد تحديد كافة الطبقات المطلوبة في الملعب، حيث تم تزويد الملاعب بعشب صناعي من شركات مصنعة تعد من أقوى تسع شركات في العالم يتعامل معها الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ونالت المدرجات نصيبها من التطوير والتحسين والصيانة وتركيب مقاعد مبرمجة بنظام خاص ومرقمة ومربوطة بنظام التذاكر، وذلك بهدف التسهيل على الجماهير الراغبة بحضور المباريات الوصول إلى مقاعدهم بسهولة.

وشهدت الإنارة في الملاعب المستضيفة تطورا كبيرا، ورفع مستواها إلى الحد الأعلى المطلوب من الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث تتطلب الموصفات العالمية شدة إنارة تبلغ "1500 لكس" على المستوى العامودي، إلى جانب العمل على تحسين نظام الصوت في الملاعب، وتم تركيب شاشات عملاقة في الملاعب الرئيسية، ستعرض عليها كافة التفاصيل المتعلقة بالمباريات، وتجهيز غرف غيار اللاعبين بمواصفات عالمية.

وأصبحت مرافق الخدمات والاجتماعات وقاعات كبار الزوار، لوحة جميلة تزين المدن الرياضية المستضيفة للحدث الرياضي العالمي الكبير.

وتم تجهيز مبنى إعلامي في المدن الرياضية يشتمل على قاعة مؤتمرات صحفية مجهزة بأحدث الوسائل التقنية العالمية، وقاعة للصحفيين، وقاعة للمعلقين الرياضيين ذات إطلالة على الملعب، إضافة الى تأهيل كافة المرافق الصحية المتطورة، كما تم تجهيز خدمة الانترنت بمواصفات عالمية من خلال شبكة الألياف الضوئية والتي تستخدم للمرة الأولى في الملاعب الأردنية، حيث يستطيع آلاف الصحفيين داخل الملعب الاستفادة من خدمات الانترنت في نفس التوقيت.

المصدر: الغد الأردنية