مصاب بالسرطان.. الاحتلال يواصل حرمان عائلة الأسير معتصم رداد من زيارته

تلفزيون الفجر الجديد | أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن سلطات الاحتلال لا تزال تمنع عائلة الأسير المريض معتصم طالب داوود رداد (34 عامًا) من سكان قرية صيدا قضاء طولكرم من زيارته منذ عام، رغم وضعه الصحي الخطير حيث أنه مصاب بالسرطان.

وأوضح إعلام الأسرى بأن سلطات الاحتلال سحبت التصاريح الخاصة بالزيارة من عائلة الأسير رداد لأسباب أمنية كما أدعت، قبل ما يزيد عن عام، ولا تزال تمنعهم من زيارته رغم مناشدتهم لكافة الجهات الحقوقية والإنسانية كون نجلهم مصاب بمرض خطير، وقد حاولت شقيقته أمس زيارته بعد أن حصلت على تصريح من الصليب الأحمر، إلا أن قوات الاحتلال أعادتها عن الحاجز ولم تسمح لها بالمرور.

وبين بأن الأسير رداد معتقل منذ 12/1/2006، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة 20 عاماً، بتهمه الإنتماء إلى الجهاد الاسلامى ومقاومة الاحتلال، ونتيجة سوء وضعه الصحي يعتبر من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال فهو مصاب بمرض سرطان الأمعاء منذ 7 سنوات، إضافة إلى مجموعة من الأمراض الصعبة وأبرزها نزيف حاد في الأمعاء وهزل عام في الجسم وصداع مستمر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وعدم انتظام في نبضات القلب وهو يحتاج إلى إقامة دائمة في المستشفى للمتابعة، خوفاً من تدهور وضعه الصحي في أي لحظة.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الاحتلال لا يعير صحة الأسير أي اهتمام، ويتعامل معه كأي أسير آخر لا يعانى من أى مرض، حتى أنه يقوم بنقله إلى المستشفى بسيارة البوسطة الحديدية مما يؤثر سلباً على وضعه الصحي، نظراً لظروف النقل السيئة في هذ السيارة التي لا تصلح للبشر، وترفض توفير سيارة إسعاف أو سيارة عادية له.

وطالب إعلام الأسرى مؤسسات حقوق الانسان بالتدخل العاجل للإفراج عن الأسير رداد لخطورة حالته، فهو أمضى أكثر من نصف محكوميته في السجون وحالته المرضية لا تتحمل بقائه في السجون.