لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

شاعرة المستقبل رولا هرشة بين سطور الأحلام وكتابة الخواطر



منتصر العناني- عيونها الزرقاء حالمة في عالم اختارته وثقتها صورة تحكي قصة فتاة  صغيرة العمر لم تبلغ 16 عاما لا زالت بعمر الزهور بدأت مشوارها وعمرها ال 14 عاما .

والدتها دفعت بها عندما اكتشفت موهبتها لتساندها وتقف بجانبها وسط تأهبها لتكون عند حسن ظن الجميع بها فكسرت المستحيل واجتازت المرحلة لتكون الشاعرة الصغيرة الوادعه رولا بشير هرشة إبنة بلدة قفين لتقسم وتحطم جدار الفصل بلغتها ووطنيتها وكلمات شعرها وخواطرها التي جسدتها فوق رواسي  الجبال رافعة العلم لتقول أن متحديه وسأكتب على جسد العالم أنني شاعرة وأنتم مركز ثقلي بدعمكم , الشاعرة الوادعه رولا هرشة كتبت حياتها الشعرية منذ كان في سن 14 في موهبة الكتابة التي نمت وخلقت معها كأنها موصولة بها , ملأت فراغها بالكتابة واللجوء للتفريغ بما تحس لتترجم صيغة وعالم جديد لها اضافة الى تفوقها العلمي , إنطلقت من مدرستها بنات قفين ث فكانت بدايات الاعجاب من المعلمات والطالبات بكتاباتي المتواضعه , ففتحت عيني وقلبي وعقلي على أحرف ذهبية اكتب منها رسائل ومعان كثيرة.

هرشة تقول نور ذياب صديقتي هي بدايات وقوفي وتعرفت على موهبتي مبكرا انطلقت كرصاصة سريعه وجدت من ذاتي بناء دولة خاصة في بكتابة سريعه بكتاب مقتطفات مبدعين وكانت شرارتها , تقمصت هرشة شخصيات من واقعنا الفلسطيني عن الأسير واللاجئ ووجع الوطن والإحتلال ,

رولا هرشة قصة فريدة بنوعيتها وندرة حضورها القوي التي جسدت فيها ايضا شخصيات الأطفال في فلسطين القضية الأم ,

الشاعرة الوادعه هرشة تضيف كنت غير مكتشفه لموهبتي لكنني عندما رأيت من حولي الدفع والاهتمام كبرت واحببت ان امارس التحدي بكافة أشكاله فأعطيت ذاتي انطلاقتها ,

في غرور القادمات بقوة وحبها للشهرة والعطاء وأن يشار لها بالبنان رولا هرشة تقول عندما وجدت المهتمين في والاعجاب بما كتبت بدأت ارسم معالم حياتي الكتابية لأكون عند حسن ظن الجميع ومن منحوني هذه الطاقة ولتحقيق حلمي جنبا الى جنب مع مع التعليم ومستقبلي كاتبة كما رأيت وكما أحلم وافرش طريقي لهذا الأساس .

الشاعرة الوادعه رولا هرشة شاعرة الموسم لكن الفصول كلها تجدها في كتاباتها التي ابهرت مع صورة عمرها الصغير أنها قادرة أن تكون شاعرة كبيرة في ذات اليوم وترسم معالم دولة كاتبة في الكبر , وتختتم هرشة أنني شاعرة صغيرة لكن حلمي أكبر من ذلك بكثير وسأكون لمن قدموا لي المساعده اثبات انني شاعرة المستقبل .

رولا هرشة حُلم صغير بدا 14 عاما واليوم 16 عاما وغدا ستكون ملكة الكتابة لتصبح شاعرة فلسطينية نفتخر بها

 

على لسان مغترب
كم أحن لتلك الأزقة
وكم أحن لصوت الضوضاء
لرائحتك يا أمي
لرائحة العنبر الفواح
أحن لصراع أشقتي
كم أحن لك يا وطني
بكل تفاصيلك
بترابك وبشوارعك
بكل شئ مزعج ايضا
أحن لك
أتعلم لماذا يا جوهري
لاني مهمش هنا وحيد
لا أجد الأمان او حتى صديق
أبحث عن ظل شجرة
لأستظل بها في هذا الحر الشديد
لا اجد مثلك شجر بلادي
لا يوجد طعم للامان سواك
من منكم لم يتذمر لرقوده
لكن هنيئا لكم بلادكم
ايها الشعب الجبار
فأنا هنا أرتوي من كأس المر
في كل ثانية
تمر الدقيقة كانها دهر علانية
ما ذنبي يا وطني
اردت فقط الدفاع عن ارضي
فقط حماية عائلتي
أأستحق كل هذا العذاب !
متى أصبح الدفاع عن وطني عار !!
رولا هرشة

 

خاطرة بعنوان * حقيقة ام اوهام *
ايها السادة الكرام
في كل خطوة لكم احترام
تجتاح عاصفة بخيالي باستمرار
حل هي حقيقة ام اوهام
رأيت غزة في المنام
لم ادرك هل خطحقيقة ام اوهام
رأيت بيوتا مدمرة
رأيت نساءا واطفال في مجزرة
يقاتلون ويقتلون ارواحهم البريئة
أين غزة التي طالما دعوتها بالعزة
لقد ماتت فيها الطفولة
مات فيها الأمان
لايوجد معنى للسلام
ربما يجدونه بالمنام
رأيت ايضا في مخيلتي
رسمة تضم شتى الالوان
الوان النساء الملطخة بالدماء
الوان اشلاء اطفال متفرقة
وأتسائل هل حقيقة أم اوهام
اجابني صوت بكاء رجل
على عائلته الشهداء
أيعقل كل هذا اوهام
ام ان خيالي يصطنع
بربكم ماهذا الهراء
بيوت وعمارات ومساكن
لم يعد لها وجود
دمرت بقصف فأمات الوجود
في كل يوم تمر به غزة
تودع ابناءها وتفلفهم بالاكفان
لا تلك ليست أوهام
تلك حقيقة شعب جبار
تلك لمسة عن اهلنا في غزة
غزة ذات العزة
رغم كل الدمار
بقيت شامخة ولن تنهار
فهمعا الله الجبار
ستصمد غزة
وأبدا لن تنهار
رولا هرشة

الرابط المختصر: