لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الانتخابات الفلسطينية عام2006 قد تحرم كلينتون من مقعد الرئاسة



قبل 11 يوماً فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر إجراؤها يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني القادم، أعاد مكتب التحقيقات الفيدرالي "FPI"، فتح تحقيق في قضية بريد المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، الإلكتروني.

بدأت هذه القضية في مارس/آذار 2015، قبيل بدء المرشحة الديمقراطية حملتها الرئاسية، مع اتهامها باستخدام خادم خاص لرسائلها الإلكترونية، عوضاً عن حساب حكومي أثناء توليها وزارة الخارجية لمدة 4 أعوام، ما يعرّض المعلومات السرية لخطر القرصنة.

لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي أوصى يوم 5 يوليو/تموز الماضي، بعدم ملاحقة كلينتون بعد تحقيق مطول، الأمر الذي كررته وزارة العدل.

من جهتها أكدت كلينتون أن التحقيق الجديد بخصوص بريدها الإلكتروني لن يؤثر في النتائج التي سبق أن توصل إليها مكتب التحقيقات الفيدرالي بإغلاق القضية وتبرئتها.

وأضافت: "نحن قبل 11 يوماً من أهم انتخابات على الأرجح في عصرنا، لقد بدأ الاقتراع المبكر، ولذا فإنه يحق للأمريكيين أن يحصلوا على المعطيات الكاملة حول المسألة فوراً".

وتابعت في بيانها: "مدير الإف بي آي شخصياً قال إنه لا يدري هل الرسائل الإلكترونية التي تم العثور عليها ذات أهمية أم لا؟ أنا واثقة أنه مهما كانت طبيعة تلك الرسائل فإن ذلك لن يغير في النتيجة التي سبق التوصل إليها في يوليو (تموز) الماضي".

وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، أرسل خطاباً إلى أعضاء مجلس النواب الأمريكي، الجمعة، لإعلامهم أن فريقه سيحقق مرة أخرى في قضية الرسائل الخاصة لهيلاري كلينتون التي سبق إغلاقها.

وقال في الرسالة: "في إطار قضية منفصلة، اطلع المكتب على وجود رسائل إلكترونية. يبدو أنها وثيقة الصلة بالتحقيق".

وأضاف كومي: "أكتب إليكم لإطلاعكم أن فريق التحقيق أبلغني بذلك أمس، وقد أعطيت موافقتي لكي يتخذ الإف بي آي إجراءات تحقيق مناسبة للسماح للمحققين بفحص هذه الرسائل الإلكترونية، وتحديد ما إذا كانت تتضمن معلومات سرية، وتحديد أهميتها في تحقيقنا".

وتابع: "لا يسعنا الجزم إن كانت هذه المعلومات مهمة أو لا، ولا يسعني تقدير الوقت الذي سنحتاجه لإنهاء هذا العمل الإضافي، أعتبر أنه من المهم أن تبقى لجانكم مطلعة على جهودنا على ضوء إفادتي السابقة".

بدوره رحب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، بإعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في رسائل بريد إلكترونية إضافية، ووجد أنها متصلة باستخدام كلينتون لخادم بريد إلكتروني خاص لتحديد ما إذا كانت تتضمن معلومات سرية.

وقال ترامب خلال مؤتمر انتخابي لحملته في مانشستر بولاية نيو هامبشير: "أكنّ احتراماً كبيراً لحقيقة أن مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل يعتزمان التحلي بالشجاعة لتصحيح الخطأ الفظيع الذي ارتكباه"، في إشارة إلى تبرئة كلينتون في يوليو/تموز الماضي.

تسجيل منسوب لكلينتون: كان يجب تزوير الانتخابات الفلسطينية

وكان موقع "أوبزرفر" كشف عن تسجيل صوتي للمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون، تقول فيه إنه كان يجب تزوير الانتخابات البرلمانية الفلسطينية عام 2006، والتي أسفرت آنذاك عن فوز حركة حماس بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي.

وقال الموقع في 5 أيلول/ سبتمبر 2006 كان إيلي تشومسكي، الذي حصل منه الموقع على الشريط، يعمل محرراً وكاتباً في موقع "جويش برس" وكانت هيلاري كلينتون في ذلك الوقت تخوض السباق لإعادة انتخابها كسيناتور، حين أوصلتها جولتها إلى بروكلين حيث التقت بأسرة تحرير الموقع.

لكن الشريط لم يبث على الإطلاق ولم يسمعه قبل اليوم إلا عدد قليل من العاملين في الموقع الذين كانوا يتواجدون في الغرفة، وفي التسجيل الذي تصل مدته إلى خمس وأربعين دقيقة تشير كلينتون إلى الانتخابات الفلسطينية التي كانت جرت في كانون الثاني/ يناير من العام نفسه، قائلة "أعتقد أنه لم يكن يتوجب علينا الدفع باتجاه إجراء انتخابات في الأراضي الفلسطينية. أعتقد أن ذلك كان خطأ كبيراً. وإذا كنا سندفع باتجاه هذه الانتخابات فإنه كان علينا فعل شيء من أجل تحديد من سيفوز بها".

وذكر تشومسكي بأنه استبعد إمكانية أن يدعم أي شخص مثل هذه الفكرة الصادرة عن زعيمة سياسية وطنية للتدخل بانتخابات خارجية وتحديد نتائجها، لافتاً إلى أن طرح كلينتون شكل مفاجأة.

الرابط المختصر: