ليبرمان الى موسكو للمشاركة في مؤتمر امني الى جانب ممثلين من ايران والعراق والامارات
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان وزير الجيش افيغدور ليبرمان سيغادر البلاد في منتصف الاسبوع المقبل، متوجها الى موسكو، للمشاركة في مؤتمر لشؤون الامن، ستشارك فيه شخصيات رفيعة من ايران، العراق، الامارات ودول اخرى لا تربطها علاقات دبلوماسية بإسرائيل، فيما لم تعلن الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي، حتى الان، موافقتهما على المشاركة في المؤتمر. وقالت مصادر مطلعة في موسكو ان الامريكيين سيقاطعون، كما يبدو، المؤتمر الذي سيعقد برعاية القيادة الروسية.
وسيبدأ المؤتمر يوم الاربعاء المقبل تحت عنوان "المؤتمر الدولي لشؤون الامن في موسكو". وسيفتتحه وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وحسب الجدول الزمني، سيلتقي لبرمان بشويغو ولافروف خارج اعمال المؤتمر، من اجل ترتيب الامور المتعلقة بالترتيبات التي تقودها روسيا حول مستقبل سورية. وسيكون اللقاء بين ليبرمان ووزير الخارجية الروسي هو الاول من نوعه بينهما. ويسود الافتراض بأن احدى القضايا الرئيسية التي سيناقشانها، هي تشديد التنسيق في كل ما يتعلق بالنشاط الاسرائيلي والروسي في سورية في ضوء التوبيخ الروسي لإسرائيل بعد الهجوم الجوي الاخير الذي شنته اسرائيل قبل عدة اسابيع.
وتحافظ وزارة الدفاع الروسية على خط مفتوح مع وزارة الجيش الاسرائيلية، خدمة للتفاهم بين الطرفين ومن اجل منع الاحتكاك بين القوات الجوية والبحرية الناشطة على حلبات متقاربة في سورية.
كما دعيت للمشاركة في مؤتمر موسكو دول اخرى من بينها الأردن واندونيسيا، وكوبا، وماليزيا، ومينمار ونيكارغوا وفنزويلا والبرازيل. ومن بين القضايا التي خطط الروس لطرحها في المؤتمر، قضايا مختلف عليها بين روسيا والولايات المتحدة.
ومن بين القضايا التي تلسع السياسة الامريكية، موضوع نشر المنظومات الدفاعية المضادة للصواريخ في اوروبا. وكما يبدو فان هذه الموضوع ليس الوحيد الذي جعل الامريكيين ينأون بأنفسهم عن المؤتمر. فالروس سيكرسون جلسة خاصة لمسألة حل الصراعات في العالم، بما في ذلك اسيا والباسيفيك، مع غمزة للأزمة مع كوريا الشمالية.
وستكرس الجلسة الخاصة بالشرق الاوسط لمحاربة الحركات المتزمتة، ولكن ليس الحركات الاسلامية بالذات.