لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

المنتجات التركية تصل لقطر جواً بسبب الحصار وإقبال كبير عليها



لاقت المنتجات التركية المتنوعة إقبالاً كبيراً عقب وصولها لمتاجر قطر، بعد أن فرضت السعودية وبعض البلدان العربية حصاراً اقتصادياً وسياسياً عليها وقطعت علاقاتها الدبلوماسية معها.

وأعلنت متاجر عدة في قطر، الجمعة 9 يونيو/حزيران 2017، عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، وصول منتجات تركية، وألصقت أوراقاً في الرفوف التي تحمل بضائع تركية كتبت عليها: "منتجات قادمة من تركيا جواً".

ومن تلك المتاجر، سلسلة "ماركت الميرة قطر"، التي أعلنت عبر حسابها على تويتر، وصول منتجات تركية إلى أفرعها، ونشرت صورها أيضاً.

وذكرت السلسلة التجارية عبر حسابها: "نعلن لزبائننا وصول شحنة منتجات تركية عبر الطائرة".

وأضافت: "من أجل تلبية طلبات عملائنا اليومية، نبلغهم وصول الحليب واللبن والبيض والعديد من المنتجات الأخرى من تركيا".

وقال عمال المتجر لـ"الأناضول"، إن المنتجات التركية لاقت إقبالاً كبيراً من قِبل الزبائن عقب الإعلان عن وصولها مباشرة.

وفي حديثه لـ"الأناضول"، قال سهيل عوض، أحد المتسوقين: "كل شيء على ما يرام في قطر، الحمد لله لأننا نشتري منتجات تركية، ولأول مرة سيشرب ابني حليباً قادماً من تركيا".

وعن تزويد تركيا لقطر بالمواد الغذائية، أضاف عوض: "هذه هي العلاقات الحقيقية التي ينبغي أن تربط بين الدول، ونأمل من دول عربية أن تطور علاقات مماثلة كهذه".

وفي وقت سابق، أكد مواطنون قطريون في مقابلات أجرتها "الأناضول"، أن بلادهم ستتجاوز الأزمة الراهنة بأريحية، بفضل اقتصادها المتين وعلاقاتها السياسية التي طورتها مع بلدان مختلفة.

وأعرب القطريون عن أسفهم وخيبة أملهم من قطع أشقائهم العرب والمسلمين العلاقات مع بلادهم التي تزامنت مع شهر رمضان المبارك.

ومنذ الإثنين الماضي، أعلنت 8 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر والمالديف، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.

فيما أعلن الأردن وجيبوتي خفض تمثيلهما الدبلوماسي مع الدوحة، وقررت السنغال وتشاد استدعاء سفيريهما لدى قطر لـ"التشاور".

من جانبها، نفت قطر الاتهامات بـ"دعم الإرهاب" التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت لحد الفبركة الكاملة؛ بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.

الرابط المختصر: