لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

تفاصيل عملية القضاء على خلية السلط الارهابية … ضبط كمية كبيرة من المتفجرات



تلفزيون الفجر الجديد | منير عبد الرحمن- اعلنت جمانة غنيمات الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية اليوم الاثنين بمؤتمر صحفي ان الاجهزة الامنية ضبطت كميات كبيرة ومرعبة من المتفجرات مخباة في السلط من قبل الخلية التي تم القاء القبض عليها بعملية نقب الدبور بالسلط السبت الماضي جاهزة للاستخدام وعليها "أجهزة تايمر" لتنفيذ عمليات اخرى في المملكة كتنت ستحدث خسائر كبيرة لو لم يتم القضاء والقبض على الخلية .

فيما قال سمير مبيضين وزير الداخلية الاردني خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع غنيمات ومدير الدرك حسين الحواتمة ومدير الامن العام فاضل الحمود .

"ان الخلية الارهابية اردنية وليست جزءا من تنظيم داعش لكنها متاثرة بمعتقداته وافكاره الارهابية وانه لا يوجد تمويل خارجي لها وانها حديثة النشأة ، وان التحقيقات معهم مستمرة بسرية رافضا الافصاح عن اسمائهم ".

واضاف يقول ان :"التحقيقات اظهرت أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ سلسلة عمليات ارهابية باستخدام المتفجرات المخباة بالسلط ضد اهداف امنية وتجمعات شعبية"، تجنب الافصاح عنها ،

وشدد على أن المتفجرات التي استخدمت في الفحيص بتفجير دورية امن مساء الجمعة الماضي واسفرت عن استشهاد احد ضباط الامن وجرح 6 اخرين خلال توقف الدورية هي محلية الصنع.

وقال " بعدها وخلال 12 ساعة حددنا مكان الخلية الارهابية المسؤولة عن تفجير الفحيص وتم الاشتباك معهم السبت بمخبائهم بمبنى بمنطقة نقب الدبور بالسلط السبت واستشهد 4 من الاجهزة الامنية والعسكرية واصيب 10 اخرين، وقتل 3 ارهابيين واعتقل 5 منهم ".

واشار الى إن القوة الامنية وجهت قبل الاقتحام نداء لاعضاء الخلية الارهابية لتسليم انفسهم لكنهم رفضوا وباشروا باطلاق النار وبداوا بتفجيرالمبنى خلال عملية الاقتحام .

من جهته أكد مدير قوات الدرك حسين حواتمة أن تفخيخ الإرهابيين للمنزل الذي تحصنوا به كان هدفه إيقاع الخسائر في القوة الامنية المشاركة في المرحلة الاولى من المداهمة.

وأشار إلى أنه تم تطويق المبنى بعد الانتهاء من العملية العسكرية للسماح لمجموعات الدفاع المدني بالبحث تحت الانقاض.

وأكد أن العملية لم تكن سهلة وكانت من العمليات المعقدة لأن الهدف الرئيس كان احباط سلسلة العمليات المخطط لها، من قبل الخلية والقضاء عليها اعتقالا وقتلا .

من جانبه قال مدير الأمن العام الاردني فاضل الحمود انه تم وضع دوريات امنية على مداخل ومخارج السلط قبل الاقتحام لمنع وصول اي امدادات للخلية اضافة لفرض طوق خارجي لعزل المبنى واغلاق الطرق ليتسنى للقوة الامنية القيام بواجبها

وطالب الحمود الاردنيين بعدم التجمهر في حال حصول اي احداث لأنها تعيق عمل الاجهزة الامنية. حسب قوله

وأشار إلى أنه كان هناك العديد من الشائعات لكنها لم تؤثر على القوة الامنية في الشارع لكنها اربكت المواطنين واسر الشهداء والمصابين .

وفي ردهم على اسئلة الصحفيين أكد مدير الدرك حسين الحواتمة أن السبب في عدم توفير معلومات كافية حول الخلية الإرهابية أنها حديثة النشأة، واعضائها من المنتسبين حديثًا للفكر التكفيري .

وأكد أن هذه الخلية ومثلها يستهدفون الأردن بكل مكوناته عسكرييين ومدنيين لأنهم يكفرون الجميع، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية معنية بحماية الأردنيين في جميع محافظاتهم ومدنهم وقراهم مسلمين ومسيحيين.

وطمأن الحواتمة الشعب الأردني بالتأكيد على أن الأجهزة الأمنية قوية وقادرة على حماية أمن واستقرار الاردن وأنها قادرة على تحمل الإصابات مهما كانت في سبيل حماية المواطنين.

وقال نجحنا بمنع الإرهابيين من الوصول لأهداف أخرى.

فيما أكدت الوزيرة جمانة غنيمات أن الحكومة الاردنية ماضية بمنهج اعلامي شفاف بتوفير المعلومات ومنفتح على كل مكونات المجتمع .

واكدت ان الحل الأمني هو جزء من أدوات المعركة وهو أساسي، والجزء الآخر ثقافي فكري .

وشددت على أن الأردن جزء من منظمومة محاربة الارهاب حتى هزيمته .

الرابط المختصر: