لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

السماء تمطر عناكب على إحدى البلدات



تلفزيون الفجر| ربما شاهد كثيرون منا فيلم الرسوم المتحركة المعروف "غائم مع فرصة لسقوط كرات لحم"، لكن فيلم الأطفال الخيالي هذا تحول إلى واقع ملموس في بلدة برازيلية مع تغيير "طفيف" في العنوان ليصبح "غائم مع فرصة لسقوط حشرات ثُمانية الأرجل".

فقبل أيام، وفي وقت تلبدت فيه السماء بالغيوم متهيئة لسقوط المطر، أفاد سكان بلدة في ولاية ميناس جيرايس البرازيلية بأن السماء "أمطرت عناكب"، في ظاهرة يقول الخبراء إنها شائعة بالفعل في المنطقة خلال الطقس الحار والرطب.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل العناكب التي يبدو أنها تسقط من السماء، لكنها كانت في الواقع تزحف على شبكة عملاقة فائقة الدقة، وغير مرئية تقريبا، تم إنشاؤها لاصطياد الفريسة.

وقال جواو بيدرو مارتينيللي فونسيكا (14 عاما) لصحيفة محلية إنه رأى السماء مغطاة بنقط سوداء أثناء سفره مع أسرته إلى مزرعة أجداده في إسبيريتو سانتو دو دورادو، على بعد 250 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من ساو باولو، وفقا لصحيفة غارديان البريطانية.

وقال فونسيكا، الذي التقط صورا للظاهرة الغريبة ونشر مقطع فيديو على فيسبوك الأسبوع الماضي، إنه كان "مذهولا وخائفا"، خاصة عندما سقط أحد العناكب عبر النافذة المفتوحة.

وقالت جدته جيرسينا مارتينيللي، لصحيفة تيرا دو ماندو المحلية، "توجد من الشباك عناكب أكثر بكثير مما يمكنك مشاهدته في الفيديو. لقد شاهدنا هذا من قبل، ودائما عند الغسق في الأيام التي يكون الجو فيها حارا".

يذكر أن البرازيل شهدت "مطر العناكب" هذا من قبل؛ ففي عام 2013 رأي سكان مدينة سانتو أنطونيو دا بلاتينا الآلاف من العناكب الزاحفة على شباك متصلة بأسلاك أعمدة الهاتف، مما أعطى انطباعا بوجد زخات (أو حتى ثلج خفيف) من العناكب.

وقال أدلبرتو دوس سانتوس، أستاذ علم الأحياء في الجامعة الاتحادية بولاية ميناس جيرايس، لصحيفة غارديان، إن الأنواع من "باراويكسيا بيسترياتا" هي عناكب "اجتماعية"، تتدفق أحيانا مثل النمل أو النحل، وتظهر في وقت مبكر من المساء لبناء سقف عملاق من شباك العنكبوت يتعلق بين الأشجار والشجيرات، ويمكن أن يصل عرضه إلى أربعة أمتار وسمكه إلى ثلاثة أمتار.

ويمكن العثور على مستعمرات مماثلة لهذه العناكب الاجتماعية في حديقة ليك تاواكوني بولاية تكساس، وفقا لموقع "سيمثسونيان"، حيث تبني الآلاف من عناكب غواتيمالان طويلة الفك شباكا عملاقة تغطي عدة فدادين من غابات شجر البلوط.

الرابط المختصر: