لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

كيف هزم ميسي بلد الوليد وحده؟



بات معلوما لكل عشاق الساحرة المستديرة أن برشلونة لا يستطيع العيش والفوز وحتى تقديم الحلول دون نجمه الأول وهدافه التاريخي ليونيل ميسي، وفي مباراة أمس الثلاثاء ضد ضيفه بلد الوليد -التي انتهت بفوز البرسا 5-1 في المرحلة الـ11 من الدوري الإسباني- أكد هذا بالدليل القاطع.

وغطى قائد منتخب الأرجنتين بأدائه المذهل أمس "عيوب" البرسا في خطي الدفاع والوسط وغياب فعالية الهجوم، وكانت المباراة عبارة عن "عزف منفرد" بلحن التانغو الأرجنتيني.

البداية كانت في الدقيقة الثانية من المباراة عندما مرر "البولغا" كرة عرضية وارتدت من دفاع الضيوف لتسقط أمام المدافع الفرنسي كليمنت لنغليه ويسددها في المرمى معلنا عن الهدف الأول.

ثم جاءت الدقيقة الـ29 لتشهد على تحفة فنية كروية عبارة عن تمريرة حاسمة لزميله التشيلي أرتور فيدال ليسجل الهدف الثاني، قبل أن يأتي الدوري عليه ليوقع بنفسه على الهدف الثالث من ضربة حرة مباشرة من ماركة "ميسي" ويرفع إلى خمسين عدد الأهداف التي سجلها من ركلات حرة مباشرة في مسيرته (44 مع البرسا و6 مع الأرجنتين).

وواصل ميسي تألقه في المباراة ليسجل الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة الـ74 ليصل إلى 101 في فترة استلام المدرب إرنستو فالفيردي مهام تدريب البرسا، وأكثر بـ37 هدفا من أي لاعب في الفريق، وتفوق على غريمة التقليدي كريستيانو رونالدو بعدد الأهداف التي سجلها لاعب واحد للنادي أو النوادي التي لعب لها، إذ وصل ميسي إلى 608 في 695 مباراة مقابل 606 أهداف في 813 مباراة للدون.

وقبل ربع ساعة من النهاية، رسم الجزء الأخير من اللوحة الكروية التي قدمها أمس بمنحه زميله لويس سواريز تمريرة رائعة ليسجل الهدف الخامس، وساهم ميسي في 2019 بـ53 هدفا (بين تسجيل وصناعة) متأخرا بفارق هدفين عن رحيم ستيرلينغ نجم مان سيتي.

وبهذا الهدف يكون سواريز -الذي سجل 137 هدفا بقميص البرسا في البطولة الإسبانية- قد هز شباك جميع التي واجهها في الليغا.

الرابط المختصر: