لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

تسعة أفلام ومخرجتان لمؤسسة شاشات في سويسرا ضمن مهرجان “فلسطين: أن تصنع فيلماً أن تكون موجوداً”



أعلنت مؤسسة "شاشات سينما المرأة" أن تسعة من أفلامها ستعرض ضمن مهرجان "فلسطين: أن تصنع فيلماً أن تكون موجوداً" في جنيف سويسرا، وتشمل أربعة من مجموعة "أنا فلسطينية" وهي: "خيوط من حرير"، "الغول"، "أرض ميتة"، و"سرد"، والتي تم انتاجها العام 2019 بدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي، وبدعم مساعد من مؤسسة CFD السويسرية. كما تعرض أفلام من سنوات سابقة تم انتاجها من خلال دعم من الاتحاد الأوروبي وتشمل "دبلة الخطوبة"، 2011، انفصال"، 2012، من مجموعة "أنا امرأة من فلسطين"، "فرط رمان الذهب"، 2010، من مجموعة "مسارات"، بالإضافة إلى فيلما "عالهوا"، و"لقاء"، من مجموعة "عوالم" 2011، التي تم انتاجها بدعم من وزارة الخارجية الإيطالية.

كما ستشارك المخرجتان غادة الطيراوي وزينة رمضان في المهرجان وفي الندوة المخصصة ل "سينما المرأة في فلسطين".

ففي "خيوط من حرير"، وثائقي، 14.17 دقيقة، توثق المخرجة ولاء سعادة قصص فلسطين المطرزة بخيوط الحرير على قطع القماش ليبقى الثوب حافظاً للهوية. وفي "الغول"، روائي، 16.41 دقيقة، تسلط المخرجة ألاء الدسوقي الضوء من خلال الرقص التعبيري على حكاية الأم الفلسطينية الغزية، التي تحارب بكل ضعفها وصمودها لتحمي أولادها من غول الحرب.

وتأخذنا المخرجة أمجاد هب الريح في "أرض ميتة"، وثائقي، 13.17 دقيقة، إلى محافظة جنين، حيث نتعرف على امرأتين فقدن أرضهن خلف الجدار وفقدن رزقهن. وفي فيلم "سرد"، وثائقي/رسوم متحركة، 8.24 دقيقة، للمخرجة زينة رمضان، تقودنا رسائل صوتية بين صديقتين في رحلة نفسية ما بين الحماسة والخذلان، فقدان الأمل ثم استرجاعه، إلى نهاية أو ربما بداية رحلة جديدة.

أما في فيلم "دبلة الخطوبة"، روائي، 13 دقيقة، فتتعرض المخرجة تغريد العزة إلى إشكاليات فترة "الخطوبة" التي تعتبر من أهم الفترات التي يمر بها الشباب من الجنسين. وفي فيلم "انفصال"، وثائقي، 9 دقائق، تركز المخرجة أريج أبو عيد على أن طرفي الزواج هما الوحيدان المسؤولان عن نجاح الزواج أو فشله.  وفي فيلم "فرط رمان الدهب"، 14 دقيقة، تجسد المخرجة غادة الطيراوي من خلال رسوم متحركة القصة الشعبية عن فتاة عاشت الخوف والمعاناة واختارت الصمت طريقاً لها، وعن نساء قررن الخروج عن صمتهن وتكلمن ولم تنته قصتهن بعد.

وفي فيلم ""لقاء"، روائي، 5.10 دقائق، فتبحث المخرجة أميمة الحموري عن حاجة الفتاة للحب ودخولها في رحلة رومانسية كلاسيكية ليكون هذا الفيلم بمثابة رحلة مراوغة بين الحلم والواقع. وعودة إلى المخرجة غادة الطيراوي، التي أيضاً تتخيل زمنا آخر بديلاً في فيلمها "عالهوا"، روائي، 6:16 دقيقة، حيث ينتهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتطرح السؤال "كيف ستكون حياتنا عندئذ؟!"

وسيتم عرض كل فيلم مرتين في مهرجان جنيف، وبالإضافة سيتم عرض كل من فيلم "سرد" ل زينة رمضان وفيلم "فرط رمان الذهب"، في قاعات سينما ABC.

تركز "شاشات" في مشاريعها المختلفة، سواء في "يلا نشوف فيلم!" 2019، و" أنا امرأة من فلسطين" 2011-2012، و "عوالم" 2011، و "مسارات" 2009، على سرد سينمائي للحيوات المتنوعة للمرأة الفلسطينية وبالتحديد على نظرة المرأة لذاتها من اجل إغناء القطاع السينمائي الفلسطيني بالإنتاج النسوي الشاب ووضع المرأة الفلسطينية في مقدمة الإنتاج الثقافي.

ويذكر أن مؤسسة "شاشات" هي مؤسسة أهلية، تركز في عملها منذ تأسيسها عام 2005 على سينما المرأة، وأهميتها، وأبعادها في وضع تصورات عن ماهية النوع الاجتماعي. كما تركز على تنمية قدرات القطاع السينمائي الفلسطيني، خصوصاً المخرجات الشابات. وقد حازت مؤسسة شاشات على "جائزة التميز في العمل السينمائي" من وزارة الثقافة الفلسطينية في 2010، وعلى جائزة مزدوجة من وزارة الثقافة ووزارة المرأة في 2013.  

الرابط المختصر: