لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

محافظة جنين في صدارة انتاج الزيت ولا انخفاض على الأسعار



مع انتهاء موسم الزيتون لهذا العام اتضحت ملامح الكمية الانتاجية لهذا الموسم الذي يطلق عليه موسم ماسي وفق المصطلح الزراعي الدارج.

وقال فياض فياض مدير مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني، إنه يتوقع أن تتجاوز الكمية الانتاجية لهذا العام الـ30 الف طن وهي افضل كمية منذ عام 2007، إذ بلغت الكمية عام 2006 34 طنا وهو افضل عام انتاجي في تاريخ فلسطين.

وحول توزيع الانتاج بين محافظات فلسطين قال فياض إن محافظة جنين تحتل الصدارة بكمية انتاجية يتوقع أن يتصل إلى 8 الاف طن.

فيما تتنازع محافظات رام الله وطولكرم ونابلس على المرتبة الثانية والثالثة والرابعة.

وفي المرتبة الخامسة حلت سلفيت أما الخليل فجائت في المرتبة السابعة بكمية انتاج قليلة هذا العام بما لا يتعدى 900 طن.

لكن فياض أشار إلى ان محافظة الخليل فيها زراعة حديثة للزيتون وبعد عشر سنوات ستصبح رقما صعبا في انتاج الزيتون.

وفي المرتبة السابعة جاءت قلقيلية تليها بيت لحم ثم القدس.

وفي قطاع غزة كشف فياض أن هذا العام هو افضل عام في تاريخ القطاع في كمية انتاج الزيت، والتي من المتوقع أن تتجاوز 4 الاف طن. وقال فياض إن "هناك تطور هائل جدا في قطاع الزيتون في غزة من ناحية كمية وانتاجية وعدد المعاصر".

"انخافض الاسعار دعاية لا أساس لها"

وحول الاحاديث التي يتم تداولها وتفيد بانخفاض سعر الزيت نظرا للكمية الوافرة رد فياض بأنها مجرد اشاعات لا أساس لها.

وقال إن الكمية الوافرة سيتم تسويقها عبر 4 قنوات.

الأولى في السوق المحلي الذي يستهلك ما يقدر بـ16 الف طن، والقناة الثانية عبر ارسال الأمانات الى دول الخليج العربي بكمية تقدر بين 4-5 الاف طن.

والثالثة عن طريق ارسال هدايا الى الاردن إذ يسمح لكل مواطن ان يصطحب معه 4 عبوات زيت تتسع مجتمعة إلى 20-25 كيلو زيت.

والرابعة من خلال 15 شركة تصدر الى اكثر من 30 دولة من دول العالم.

وقال فياض إن الاسعار في البداية كانت مناسبة، والزيت الجيد ما زال يحافظ حتى اللحظة على نفس سعره السابق.

ونصح فياض المزارعين بالاحتفاظ بالزيت لديهم وعدم بيعه بأسعار متدنية وذلك لأن فترة الركود لا تطول ومن ثم ستعود الاسعار للارتفاع.

وقال إن التجار الذين ارسلوا 4-5 الاف طن الى الخليج بمجرد ما تصلهم مبالغ الزيت سيعودوا لشراء كميات جديدة.

وأضاف أنه "ربما يكون الموسم المقبل شلتوني لأن شجر الزيتون الان منهك تماما".

وشرح فياض قائلا إن خارطة أسعار الزيت كل عام تمر عبر مراحل، ففي بداية الموسم يكون السعر عال جدا بحوالي 24-26 شيكل للكيلو.

وأضاف فياض أنه "بعدما تغلق المعاصر ابوابها ويأخذ المواطنون كميات الزيت لبيوتهم تنخفض الأسعار بسبب حالة الركود".

لكن التصدير لدول العالم الخارجي لا يبدأ قبل شهر اذار وبعد هذا الشهر يتحرك السوق وينتعش حتى شهر أيار.

وفي شهر حزيران تتحدد طبيعة انتاج الموسم المقبل فإذا كان موسما مبشرًا تبقى الاسعار كما هي أما اذا كانت المؤشرات نحو موسم غير جيد سترتفع الاسعار الى سعر عالي جدا.

والذروة تكون في شهر آب لأن معظم المواطنين يكونوا قد انهوا كميات الزيت التي بحوزتهم.

وقال إن "أعلى سعر زيت في السنة يكون في الاسبوع الاخير من شهر آب".

الرابط المختصر: